الثورة نت /..
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، برقية تهنئة إلى قائد الثورة – قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة العيد الـ 11 لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة.
فيما يلي نصها:-
من على ثرى اليمن المعطاء، حيث ترفرف رايات العزة والكرامة، ومن قلب ساحات البطولة والفداء، حيث يصنع أبناء اليمن الأساطير بتضحياتهم الجسام، نرفع إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكل المرابطين في ثغور الوطن من أبناء قواتنا المسلحة المجاهدة أصدق التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة العيد الحادي عشر لثورة 21 من سبتمبر المجيدة، هذه الثورة العظيمة التي جاءت لتعيد للأمة كرامتها المسلوبة وتحرر إرادتها من قيود الهيمنة، فكانت بحق فجراً جديداً انبلج على اليمن لينتزع حريته ويحمي سيادته ويصون استقلاله، هذه الثورة التي قادتها إرادة الله وحكمة قيادتكم وحنكتها فجعلت من اليمن قلعةً منيعةً وصخرةً صلبةً تحطمت عليها مؤامرات الأعداء، سائلين الله العلي القدير أن يوفقكم في قيادتكم الحكيمة، وأن يمدكم بموفور الصحة والعافية وأن ينصر بكم الحق ويخذل الباطل.
إننا وإذ نحتفل بهذه المناسبة المجيدة، فإننا نؤكد لكم أننا نقف على العهد، ثابتين في مواقفنا، راسخين في مبادئنا، لا نلين أمام التحديات ولا نتراجع أمام التهديدات وسيظل موقفنا من قضايا الأمة ثابت راسخ، ومساندتنا لإخواننا في غزة هي مساندة مبدأ وإيمان، وليست شعارات ترفع بل إرادة تنفذ وسنواصل دعم ومساندة المقاومين في فلسطين بكل ما أوتينا من قوة، ولن نتردد في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب ومن يقف خلفه من قوى الاستكبار والشر والإجرام ، وليعلم الأعداء بمختلف مسمياتهم أن تضحيات أبطالنا في ساحات الشرف والكرامة هي استمرار لمسيرة الشهداء الأبرار، وهي في سبيل الله أولاً وأخيراً، ثم دفاعاً عن حرمة الدم العربي والإسلامي، وصوناً لكرامة الأمة وعزتها ومقدساتها ولن تذهب تلك الدماء سدى بل سيكون الرد على الأعداء درساً عسكرياً وسياسياً يدرس للأجيال القادمة لأن كل الخيارات مطروحة على الطاولة وسيرى العدو بأم عينيه ما لم يحسب له الف حساب.
في الختام نهنئكم وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، شاكرين دعمكم الدائم ومتابعتكم الحثيثة لتطوير القدرات العسكرية والمهارات القتالية لأبناء هذه المؤسسة المجاهدة مؤكدين لكم أن قواتنا المسلحة بكل صنوفها أصبحت جيشاً لا يقهر، وسيفاً مصلداً على رقاب الأعداء، ونحن نعاهدكم على مواصلة مسيرة البناء والتطوير، والاستعداد الدائم لردع أي عدوان، والانتقام من أي معتدٍ انتقاماً موجعاً يردعه ويروعه.
الخلود لشهدائنا الأبرار.. والشفاء العاجل لجرحانا البواسل
والحرية لأسرانا الأبطال.. والنصر لليمن وكل الشرفاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،.