الثورة نت /..
رفع رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد الحادي عشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة.
وعبر العيدروس باسمه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء المجلس والأمانة العامة، عن أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات لقائد الثورة، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي، ورؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء وقيادات ومنتسبي القوات المسلحة والأمن والمرابطين في جبهات ومواقع الشرف المدافعين عن الوطن والمساندين لأبناء الشعب الفلسطيني، وكافة أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية.
ولفت إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر جاءت في مرحلة حساسة من تاريخ اليمن القابع حينها تحت وصاية السفارات الأجنبية وفي مقدمتها السفارة الأمريكية ليقول الشعب كلمته ويخرج في ثورة شعبية لإنهاء تلك الوصاية وإعلان ميلاد يمن جديد.
وأشار إلى أن التضحيات والأدوار التي جسدها الشعب اليمني في ثورته سيخلدها التاريخ في أزهى وأرقى صفحاته سيما وقد ساهمت في الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته واستقلال قراره ورفض كل أشكال التبعية والظلم والاستكبار العالمي.
وبارك رئيس مجلس الشورى العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في إطار الرد المشروع على عدوان الكيان الصهيوني على مقدرات الشعب اليمني ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لأبشع جريمة إبادة من قبل الصهاينة وبضوء أخضر من أمريكا.
وجدد العيدروس في البرقية التأكيد على دعم مجلس الشورى لكافة خيارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة، في تنفيذ عمليات الردع ضد الكيان الصهيوني الذي يواصل انتهاك السيادة اليمنية، ويرتكب الجرائم بحق الشعب اليمني والتي كان آخرها استهداف حكومة التغيير والبناء وعدد من الصحافيين والإعلاميين والمواطنين والأعيان المدنية والخدمية.
وعبر عن الثقة في حكمة القيادة وموجهاتها وما يتمخض عنها من إعداد للاستراتيجيات الرادعة للعدو الصهيوني والملبية لتطلعات أحرار الأمة.. لافتا إلى أن مواقف اليمن الثابتة والمبدئية المساندة والداعمة للقضية الفلسطينية مبعث فخر واعتزاز لكل حر في العالم.
وابتهل رئيس مجلس الشورى إلى المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الوطنية وقد تحقق للشعبين اليمني والفلسطيني النصر على أعداء الوطن والأمة.. مترحما على أرواح الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن الوطن وانتصارا لقضايا الأمة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.