الثورة نت/..
خرجت في محافظة الجوف اليوم، 47 مسيرة حاشدة تعبيرا عن الثبات مع الأشقاء الفلسطينيين تحت شعار “مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان”.
وجدد المشاركون في المسيرات التي شهدتها مدينة الحزم ومديريات المراشي والعنان ورجوزة والحميدات والزاهر والمتون والمطمة والمصلوب والغيل والخلق والسيل وخب الشعف، الوفاء والثبات المستمد من كتاب الله في نصرة عباده المستضعفين.
وأكد أبناء الجوف الجهوزية والاستعداد لمواجهة الصهاينة المجرمين الذين يرتكبون أبشع الجرائم من إبادة وتجويع وتعطيش وتهجير بحق النساء والأطفال في غزة.
وباركوا العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.. منددين بالصمت والخذلان العربي المخزي أمام جرائم الاحتلال في فلسطين.
وأكد بيان صادر عن مسيرات الجوف أن “كل الأحداث والتطورات خلال قرابة العامين من العدوان على غزة تثبت بأن الخيار المتمثل في مواجهة العدو الصهيوني والجهاد في سبيل الله ضده، النابع من روح كتاب الله القرآن الكريم كان الأكثر صوابية وحكمة، وأن الخيارات الأخرى مع هذا العدو ليس لها قيمة؛ بل تغريه وتزيده عتواً وطغياناً ورغبة في الاستباحة، ولنا في القمة الأخيرة التي جرت في الدوحة عبرة بأن ما تلاها من تصعيد كان دليلاً بأنها لم تردعه بل طمأنته وأغرته”.
وجدد التمسك بنهج الله والاستمرار في الجهاد المقدس ضد الكيان الصهيوني المجرم، ودعم غزة ومقاومتها البطلة، ومواجهة معادلة الاستباحة بكل قوة وصلابة، توكلاً على الله وثقةً بوعده بالنصر والفتح القريب بإذنه تعالى.
وحيا البيان صمود الشعب الفلسطيني.. مباركاً العمليات العسكرية الأخيرة للمقاومة الفلسطينية التي أوقعت الخسائر الفادحة بالعدو وأثبتت فشله في تحقيق أي إنجاز رغم جرائمه الوحشية.
وأشاد بالعمليات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية التي تخطت أحدث منظومات الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية.. مؤكداً ألا سبيل أمام العدو لإيقاف هذه العمليات سوى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وحذر البيان النظام السعودي ومعه الأمريكي والبريطاني، وكل من يفكر في التورط بمحاولة حماية الملاحة الصهيونية دعماً للعدوان على غزة، بأن مصيرهم سيكون الهزيمة والخسران والفضيحة أمام العالم.