الثورة نت/..
أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” في لبنان، النائب الدكتور حسن فضل الله ،اليوم الخميس، أن “العدوان الاسرائيلي المتجدّد على قرى الجنوب لن يدفع شعبنا إلى الخضوع والتخلي عن أرضه ، بل يزيده تمسكا بقناعاته وخياراته ونهج المقاومة”.
وقال: “إن لبنان دولة وشعب لم يعد بحاجة إلى دليلٍ إضافي أنه لا توجد أي ضمانات دولية أو ديبلوماسية لكبح الارهاب الإسرائيلي، الذي يروّع الأهالي ويقتل الناس ويدمر الممتلكات”.
وحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية قال: ”إن التعويل على المناشدات الرسمية لرعاة اتفاق وقف النار هو صرخةٌ في وادٍ سحيق لن يسمعها أحد، وعلى الدولة حسم خيارها الوطني وإعادة النظر في رهانات بعض من فيها التي لم يحصد منها لبنان سوى مزيد من الاملاءات الخارجية”.
وأضاف: “إنّ التنازل الرسمي عن عناصر القوة لم ينتج عنه سوى تمادي اسرائيلي في العدوان”.
وتابع فضل الله: “إن الدولة وأدواتها التنفيذية أي الحكومة مدعوّة لاتخاذ موقف وطني عملي ينسجم مع تطلعات شعبها بوقف مسلسل امتهان الكرامة الوطنية واستباحة السيادة وحزم قرارها لجهة التصدي للعدوان بكل الوسائل الممكنة، ولديها منها الكثير متى قررت التصرف كحكومة مسؤولة عن شعبها وملتزمة حماية السيادة”.
من جانبها، أعربت كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان، اليوم الخميس، “عن استنكارها لاستمرار السلطة في انقيادها الطوعي خلف التعليمات والإملاءات الأميركية، التي تستهدف انتزاع كل عناصر القوة من لبنان وتركه فريسة سهلة ولقمة سائغة أمام مخططات وأطماع واعتداءات المحتل الصهيوني”.
وحسب قناة المنار اللبنانية، دعت الكتلة “السلطة إلى مراجعة حساباتها في ظل انكشاف أبعاد المؤامرة وأهدافها بشكل واضح، سواء عبر تصريحات العدو وداعميه الأميركيين أو من خلال شروع العدو الصهيوني في توسيع دائرة عدوانه لتشمل عدداً من البلدان العربية”.
وطالبت الكتلة “الحكومة، مع بدء مناقشة الموازنة السنوية، بالقيام بواجباتها عبر تخصيص اعتمادات لإعادة إعمار البيوت المهدمة بفعل العدوان الصهيوني الإجرامي المستمر في مختلف المناطق اللبنانية، ولا سيما الجنوبية منها”.