الثورة نت /..
شهدت جامعة صنعاء اليوم مسيرة طلابية حاشدة تحت شعار “في ذكرى ثورة 21 من سبتمبر، ثابتون مع غزة والأقصى رغم العدوان والمؤامرات”، تضامناً مع غزة، وتنديداً بجرائم التجويع والإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.
ورفع المشاركون، في المسيرة التي شارك فيها رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، ونوابه، ومدراء المراكز البحثية وعمداء الكليات، ومنتسبو الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المنددة بالإجرام والتجويع الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق سكان غزة بدعم أمريكي.
واستنكرت الحشود الطلابية استمرار تخاذل وصمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني على مدى ثلاثة وعشرين شهراً بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وما يقوم به من استهداف للمخيمات بأفتك الأسلحة الأمريكية والغربية متلذذا بقتل الأطفال والنساء.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن جامعة صنعاء وعلى مقربة من ذكرى ثورة 21 سبتمبر المباركة، ثورة الحرية والكرامة والاستقلال، تجدد العهد لله ورسوله بنصرة المستضعفين مها كانت التضحيات والمؤامرات ومهما كان الإرجاف والتهويل.
وأعلن عن الموقف الثابت لكافة منتسبي الجامعة مع الأشقاء في غزة وكل فلسطين، بالدم والمال وفي كل مجال، واعتبار ذلك مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لا يمكن التنصل عنها.
وجدد المشاركون التحذير للأمة من معادلة الاستباحة التي يسعى العدو لفرضها على شعوب الأمة، كون العدو الذي قوبل بالصمت على تلك الجرائم في غزة، تجرأ على استهداف قطر، وسيتجرأ غدا على استهداف مصر والسعودية وغيرها.
ودعا البيان العرب والمسلمين إلى التحرك والهبة لنصرة الفلسطينيين والخروج إلى الشوارع ورفع الصوت عالياً، خصوصاً بعد بدء العدو في تصعيد هجومه في غزة بالقصف والهدم والقتل والأحزمة النارية، وكذا توسيع التظاهرات ومحاصرة السفارات الأمريكية والضغط على العدو وداعميه بكل الوسائل لإجبارهم على إيقاف ما يرتكبونه من جرائم وحصار في غزة.
وأكد أن العدوان الصهيوني على بلدنا لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الواعي في إسناد غزة.. لافتا إلى أن استهداف الصهاينة للمدنيين والصحفيين والأعيان المدنية والموانئ لن يجديهم نفعاً.
وجدد المشاركون في المسيرة التأكيد على الوقوف إلى جانب القوات المسلحة والاستمرار في النصرة والإسناد.. معبرين عن الأسف للنتائج المخيبة لاجتماع العرب والمسلمين في قمم لا قيمة لها وخروجهم ببيانات ورقية لم يقم لها العدو وزناً، في حين يأتي وزير الخارجية الأمريكية إلى فلسطين المحتلة ليؤدي صلوات تلمودية مع نتنياهو في المسجد الأقصى الشريف ويشارك في افتتاح أنفاق تهويدية حوله تمهيداً لهدمه، ويتوعد بتصعيد الحرب والتدمير ضد غزة.
واستهجنوا ما قام به بعض المحسوبين على اليمن من استقدام بعض الصهاينة إلى بلدنا، وما يقوم به البعض من تآمر لإعاقة شعبنا على إسناده لغزة سواءً من عملاء الداخل أو الخارج، وكذا ما قام به النظام السعودي من محاولات لحماية الملاحة الصهيونية.. مؤكدين أن كل ذلك لن ينفعهم ولن يؤثر على موقف اليمن بعون الله وقوته وفضله.
ودعا البيان الجامعات اليمنية والعربية والإسلامية بأكاديمييها وطلابها وكوادرها إلى توجيه الدراسات والبحوث والندوات إلى فضح الخلفية الصهيونية للموقف الأمريكي ونحوه من المواضيع الملحة، التي تساهم في توعية الأمة بطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وخطورة المرحلة.
1