مناقشة التنسيق بين وزارتي الخارجية والكهرباء والمياه

الثورة نت/..
ناقش اجتماع في صنعاء اليوم، ضم نائبي وزيري الخارجية والمغتربين عبدالواحد أبو رأس، والكهرباء والطاقة والمياه عادل بادر، جوانب التنسيق بين الوزارتين فيما يتعلق بدعم المنظمات الدولية لمشاريع الكهرباء والمياه والصرف الصحي.

وتطرق الاجتماع الذي حضره رئيس المؤسسة العامة للصناعات الكهربائية عبدالغني المداني، ووكيل هيئة مشاريع مياه الريف يحيى الشامي، ومدير المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي، إلى سبل معالجة الصعوبات التي تواجه تنفيذ المشاريع، خاصة في ظل عزوف المنظمات الدولية عن تقديم الدعم والتمويلات اللازمة سواء للمشاريع الجديدة أو تلك التي توقف العمل فيها.

واستعرض المجتمعون بمشاركة المنسق الوطني لكتلة المياه والإصحاح البيئي المهندس توفيق الهروش، وعدد من المعنيين بالوزارتين، الحلول البديلة، المتضمنة آلية جديدة لتنفيذ مشاريع الكهرباء والمياه والصرف الصحي، بالاستفادة من المبادرات المجتمعية.

وفي الاجتماع، أكد نائب وزير الخارجية، الحرص على تعزيز التنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة والمياه، لاستكمال تنفيذ المشاريع الممولة من المنظمات الدولية والشركاء المانحين، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين، خاصة في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم أمريكي.

ولفت إلى أن وزارة الخارجية حريصة على التواصل مع المنظمات الدولية لتوجيه الدعم وتقديم التمويلات لقطاعي المياه والصرف الصحي والكهرباء، بما يعززّ من جهود تحسين خدمات المياه والكهرباء.

بدوره، أعرب نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه، عن الأمل في نجاح جهود قيادة وزارة الخارجية لتفعيل قنوات التواصل وتعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية فيما يتعلق بدعم مشاريع الكهرباء والمياه والصرف الصحي.

وأكد حرص قيادة الوزارة على تفعيل جهود البحث عن تمويلات ودعم لتحسين خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، من خلال تقديم الاحتياجات وفقًا للأولويات.

ولفت بادر إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف محطات توليد الطاقة الكهربائية في العاصمة صنعاء وعدة محافظات، ما ضاعف من معاناة المواطنين وأثر سلبًا على قطاع الطاقة الكهربائية، ما يتطلب الأخذ بعين الاعتبار توفير التمويلات اللازمة لإعادة تأهيل المحطات.

وعبر عن الأمل في استعادة التمويلات الدولية لتنفيذ مشاريع الكهرباء والمياه والصرف الصحي في محافظة صعدة، التي توقف دعمها منذ فترة.

قد يعجبك ايضا