حكومة التغيير والبناء تنعي كوكبة من شهداء صدق الكلمة في العدوان على صحيفتيّ 26 سبتمبر واليمن

الثورة نت/سبأ

نعت حكومة التغيير والبناء كوكبة من شهداء صدق الكلمة في العدوان الإسرائيلي على صحيفتي 26 سبتمبر واليمن، في العاصمة صنعاء، يوم الأربعاء الماضي.

وأوضحت حكومة التغيير والبناء في بيان صدر عنها، أن جريمة العدو الصهيوني في مقر صحيفتي 26 سبتمبر واليمن أسفر عن استشهاد 26 من فرسان الإعلام الوطني وصفوة قادة الرأي والكلمة.

وقال البيان: “والحكومة وكل الهيئات الإعلامية إذ تزف فرسان الإعلام اليمني إلى أمتنا الإسلامية وشعبنا اليمني العظيم والوسط الإعلامي، تتوجه بأحر التعازي لذوي الشهداء وأسرهم وأقاربهم وزملائهم ومحبيهم، ولشعبنا وأمتنا، سائلين الله عز وجل أن يلهمهم الصبر وأن يكتب لهم الأجر وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته”.

وأكد البيان أن استهداف الصحفيين أثناء أداء رسالتهم السامية في نقل الحقيقة، يُعد جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية، ومحاولة يائسة لإخفاء الحقيقية وحجب جرائم العدو الصهيوني عن الرأي العام العالمي، مشيراً إلى أن هذا هدف صهيوني دأب عليه من خلال الاستهداف الممنهج للمؤسسات والشخصيات الإعلامية سواء في فلسطين أو في لبنان وإيران واليمن.

وأضاف “إن حكومة التغيير والبناء تؤكد بأن هذه الجرائم رغم بشاعتها وفظاعتها لن تؤدي بأي شكل من الأشكال إلى إضعاف الموقف الإعلامي اليمني في فضح جرائم العدوان الأمريكي الإسرائيلي على شعوب أمتنا الإسلامية”.

وشدد على أن هذه الجرائم ستمثل دافعاً اضافياً لمضاعفة العمل وتكثيف النشاط عبر كافة منصات الإعلام اليمني في مواجهة المشروع الصهيوني الشرير وفضح جرائمه وتعزيز التضامن الإعلامي مع قضية الشعب الفلسطيني المحقة والعادلة.

كما أكدت الحكومة أهمية حشد الجهود وتعزيز العمل الإعلامي لمواجهة السردية الصهيونية ومقارعتها بكل الوسائل، محملة المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم وضع حد لها ومحاكمة مرتكبيها.

ودعت الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والهيئات الإعلامية إلى التحرك العاجل لإدانة هذه الجرائم بحق الصحفيين.

وأعربت الحكومة وكل الهيئات الإعلامية عن تضامنها المطلق مع أسرتيّ صحيفتيّ 26 سبتمبر واليمن، مؤكدة الاستمرار على درب الشهداء حتى الفتح الموعود إن شاء الله.

قد يعجبك ايضا