الثورة نت / أمين النهمي
شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، 61 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “وفاء للشهداء.. لن نتراجع في إسناد غزة مهما كانت التضحيات”.
وردد المشاركون في المسيرات الهتافات المؤكدة على أن الشعب اليمني لن يرضخ لأي ضغوط أو تهديدات، وسيبقى على عهده مع فلسطين وكل الشعوب العربية والإسلامية
وأعلنوا الجهوزية الكاملة والثبات على الموقف المساند لأبناء غزة الذين يتعرضون لجرائم الإبادة والتجويع من قبل العدو الصهيوني.. مؤكدين أن القضية الفلسطينية هي قضية جامعة لكل المسلمين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الثبات والإصرار على التضامن مع أبناء غزَّة يأتي من شعور عميق بالغيرة على أبناء الأمة الذين يتعرضون للقتل دون رد.. لافتا إلى أن الشعب اليمني، ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها، يعتبر فلسطين قضيته المركزية التي لا يمكن التخلي عنها.
وأشار إلى محاولات الكيان الصهيوني والولايات المتحدة فرض الاستباحة على الأمة.. مؤكدا أن هذه المسيرات هي رد عملي على هذه المحاولات، وإعلان بأن اليمن لن يقبل بهذا النهج، مستنكرًا موقف الأنظمة العربية الخانعة التي تكتفي بالمشاهدة بينما تُذبح غزة من الوريد إلى الوريد.
ووجه البيان رسالة إلى أهالي غزة، بأن الشعب اليمني لن يتركهم مهما كانت التضحيات، وأن ثمن المواقف العظيمة هو الدماء، ولكن عاقبتها النصر الموعود والفتح المبين.. محذراً من أن عاقبة التفريط هو الذل والهوان، وأن التاريخ سيشهد على ذلك.
وأشار إلى أن الأمة الإسلامية أمة واحدة وجسد واحد، يرفض واقع التقسيم والتفتيت الذي يفرضه الأعداء.. موضحاً أن أي عدوان أو استباحة في أي بلد إسلامي هو استهداف للجميع، وأن أي شهيد يسقط هو شهيد الجميع.
وأضاف البيان :” ونحن مازلنا في شهر ربيع النور والنبوة، فإننا نعلن أننا متمسكون بجهاده وصبره، وتضحياته وعنوانه الجامع الذي سمانا به وهو الإسلام، معتبرا أي عدوان أو استباحة في أي شبر من بلدان الأمة هو استهداف واستباحة للجميع.
وأعلن التضامن مع الأخوة الأعزاء من قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس الذين طالهم الغدر الصهيوني في قطر، وتضامنهم أيضاً مع الأشقاء في قطر، والرفض لحالة الاستباحة الصهيونية بحقهم وبحق سيادة بلدهم.. مؤكدا وقوفهم في وجهه حالة الاستباحة وقوفًا عمليًا بكل ما نستطيع، معتمدين ومتوكلين وواثقين في ذلك على الله تعالى وهو حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.
وأشاد البيان بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني.. داعياً إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات العسكرية من أجل ردع الصهاينة الأنجاس وشركاءهم الأمريكان.