الثورة نت /..
أعرب اتحاد الصحافيين الأجانب FPA في القدس عن قلقه البالغ وأسفه انه وبعد مرور عام كامل على تقديمه التماسه الثاني إلى المحكمة العليا الإسرائيلية من أجل الوصول الحر والمستقل لصحافيين الأجانب إلى غزة لم يُتخذ أي قرار حتى الآن بهذا الخصوص.
وحسب وكالة معا الفلسطينية، اليوم الجمعة ،قال الأتحاد في بيان رغم أن الامر ملح جدا، الا أن المحكمة الإسرائيلية وافقت مرارًا وتكرارًا على طلب الحكومة بالتأجيل، وأجّلت جلسةً تلو الأخرى، مشيرا إلى أنه في الوقت نفسه “تدمرت حياة زملاؤنا في غزة، بمن فيهم أعضاء ال FPA”
وجاء في البيان “استُهدف الصحفيون الفلسطينيون بشكل مباشر، وقُصفت أماكن تجمعهم المعتادة، وقُتل ما لا يقل عن 200 منهم بنيران إسرائيلية، وهو عدد يفوق أي عدد في أي صراع آخر في التاريخ الحديث” ، مضيفا إلى أنه ورغم كل هذه المخاطر، يواصلون نقل أخبار العالم، بينما يواجهون ليس فقط العنف، بل الجوع والتشريد المتكرر.
واستطرد بيان اتحاد الصحافيين الأجانب بالقول “لقد بذل القادة الإسرائيليون والجيش جهودًا حثيثة لتشويه سمعة عمل زملائنا الفلسطينيين، وإلى حد كبير، عمل الصحافة الأجنبية ككل، حيث أدت هذه الحملة الرامية إلى نزع الشرعية عن الصحفيين إلى خلق ظروف عمل محفوفة بالمخاطر للصحفيين، مما أدى إلى زيادة التحريض والمضايقة والهجمات على الصحافة الأجنبية من قِبل المدنيين الإسرائيليين وأفراد قوات الأمن الإسرائيلية”
وأكدت ال FPA في بيانها على ان “الصحافة ليست جريمة، ويتوجب على “إسرائيل” التوقف عن قتل الصحفيين في غزة ومنح الصحافة الأجنبية حرية الوصول بشكل مستقل الى قطاع غزة، وإن هذا التأخير المستمر والممنهج في العملية وصمة عار على “إسرائيل” وحلفائها، الذين غالبًا ما اختاروا عدم التحدث دفاعًا عن الحريات الصحفية الأساسية.