الثورة نت /..
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، إن “العدوان الإسرائيلي على قطر يوم أمس جزء من مشروع إسرائيل الكبرى”.
وأضاف الشيخ قاسم في كلمته بمناسبة المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية، أن “العدوان على قطر هو عدوان إسرائيلي أمريكي، وبضوء أخضر أمريكي، ويدلّ على أن إسرائيل الكبرى تسير إلى الأمام”.
وتابع: “طالما أن مشروع إسرائيل الكبرى اتُّخِذ بقرار من نتنياهو وترامب، أقترح عليكم دعم حركات المقاومة ضد إسرائيل”.
وأكد الشيخ قاسم أن “المقاومة اليوم هي سدٌّ منيع قبل وصول إسرائيل إلى دولكم وشعوبكم وبلدانكم، وعندها لن تستطيع إسرائيل وأمريكا فعل شيء”.
وأردف “اخرجوا من قصة حصرية السلاح، ولا تتحدثوا عن تنازلات من قِبل المقاومة، ولا تضغطوا عليها”، لافتاً إلى أن “إسرائيل ستُكمل، ولن يوقفها إلا المقاومة، لذلك لا تطعنوها في ظهرها، ولا تواجهوها لكي تعمل وتتقدّم إلى الأمام”.
وتساءل أمين عام حزب الله: “أين الذين يؤمنون بالإنسانية والعمل الإيجابي لمصلحة إيقاف الإبادة في فلسطين؟”، مضيفاً: “المقاومة ساهمت في انطلاق مسيرة العهد الجديد بانتخاب رئيس الجمهورية وكل ترتيبات تشكيل الحكومة”.
وأشار إلى أن “إسرائيل مردوعة، ولا تستطيع الاستقرار في أرضنا المحتلة، ولا يمكن أن يستمر الاحتلال، وهذا قدر من الردع”، مشيراً إلى أن “أعلى مراتب الوطنية في لبنان هو الدفاع عن الوطن وتحرير الأرض”.
وفي الشأن اللبناني، قال الشيخ قاسم: “لا مجال لأي حل خارج نقاش استراتيجية الأمن الوطني، ونحن مستعدون لنقاشها”.
وأضاف: “في 5 و7 أغسطس، اتخذت الحكومة قرارات غير ميثاقية كادت أن تأخذ البلد إلى فتنة كبرى”.
وأكد الشيخ قاسم أن “لبنان بالنسبة لنا هو وطننا وأرضنا وحياتنا ومستقبل أولادنا، ولن نتخلى عن لبنان حتى لو اجتمعت الدنيا”، لافتاً إل أن “أول بلد مناسب لمشروع إسرائيل الكبرى، إذا كان معدوم القدرة ولا توجد فيه مقاومة، هو لبنان”.
وتابع: “بين 5 أغسطس و5 سبتمبر، وُضع لبنان على صفيحٍ مشتعل، وخرجنا منه، وآمل أن تستفيد الحكومة مما جرى لعملٍ إيجابي للبلد”.
واعتبر أمين عام حزب الله أن القضيةَ الفلسطينيةَ تعبر عن الوحدةِ الاسلامية، متسائلاً “من يدّعونَ الاسلامَ اين هُم من دعمِ الشعبِ الفلسطيني؟”.