
الثورة نت نورالدين القعاري –
أكد الدكتور عبد الرزاق الاشول وزير التعليم الفني والتدريب المهني على أهمية إيجاد شراكة حقيقية بين الوزارة ومؤسساتها ووضع آليات تحدد ادوار ومسئوليات كل جهة.
وقال: إن تجويد وتحسين التعليم والتدريب في إطار المؤسسات المهنية والتقنية من حيث المنهج والمعلم والإدارة المعنية بالإشراف والمتابعة والبيئة التدريبية تأتي ضمن أولويات وزارة التدريب والتعليم المهني .
وأضاف في افتتاح برامج تدريبية للمشروع الالماني للتأهيل والتوظيف – “جي آي زد” والذي تنفذه بالتعاون مع مركز المهندسين للكمبيوتر ومؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية والمعهد التقني الصناعي “ذهبان”: “اذا اردنا ان نلج إلى مجتمع المعرفة ونؤسس لاقتصاديات السوق لابد أن نهتم بالشباب لإكسابهم المهارات التي تتفق مع أوليات واحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية ” .
وتهدف البرامج التدريبية التي تستمر ثلاثة أشهر إلى تحفيز الشباب المشاركين في الجوانب الفنية والمهنية حتى يكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل لتحقيق طموحاتهم الخاصة والمساهمة الفاعلة في تنمية مجتمعاتهم المحلية.
وتشمل البرامج تدريب 16 من كبار المدربين في المعاهد المهنية للتدريب حول أنظمة التحكم المنطقي لمدربي المعاهد المهنية و20 متدربا في برنامج صيانة المولدات الكهربائية لشريحة الأيتام و20 متدربا في برنامج تطبيقات التصميم الداخلي لخريجي المعاهد المهنية.
من جانبه أوضح القائم بأعمال مشروع التأهيل والتوظيف الالماني جي آي زد خالد زيد أن المشروع يسعى للعمل في إطارين الاول الاستهداف المباشر للشباب والثاني معلمي ومدربي المعاهد التقنية.. لافتا إلى أن المستهدفين من الأنشطة التدريبية للمشروع من الشباب وعدد من خريجي المعهد اليمني الصيني ودار الايتام ومعلمي المعاهد الفنية والمهنية بأمانة العاصمة .. مشيرا الى ضرورة استقلالية المعاهد المهنية ماليا واداريا.
وألقيت في الحفل كلمات لمدير مركز المهندسين للكمبيوتر سميرالبروي ورئيس مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية علوان الشيباني وعميد معهد ذهبان سعيد الشطفة وعلي الحجاجي, أكدوا جميعا أهمية تضافر الجهور بين الحكومة ممثلة بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية لتدريب وتأهيل الشباب .
ودعت الكلمات إلى ايجاد شراكة في تخطيط وتمويل وإدارة وتطوير وتنفيذ برامج التعليم خاصة التعليم الفني والتدريب المهني بما يرفع من كفاءة القوى العاملة ويعزز فرص التشغيل تلبية لحاجات سوق العمل وينعكس ايجابا على عملية التنمية المجتمعية .
