في ليلة وادع ميسي.. الأرجنتين تسحق فنزويلا بمباراة “الدموع”

الثورة نت /..

حقق منتخب الأرجنتين فوزا عريضا على ضيفه الفنزويلي بثلاثية نظيفة فجر اليوم الجمعة، على ملعب “المونيمونتال” في بوينس آيرس، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

لكن ما جعل المباراة استثنائية لم يكن الفوز فقط، بل الأجواء العاطفية المحيطة بها والتي ارتبطت بالأسطورة ليونيل ميسي.
ورغم أن الأرجنتين كانت ضمنت بالفعل تأهلها إلى مونديال 2026 وتتصدر جدول التصفيات، فإن الأنظار تركزت على ميسي، في مباراة اعتبرها كثيرون “الرقصة الأخيرة” له أمام جماهير بلاده في التصفيات.

قبل انطلاق اللقاء، عرض الاتحاد الأرجنتيني مقطع فيديو مؤثرا استعرض مسيرة ميسي وأبرز لحظاته مع “التانغو”، وعلى رأسها التتويج بكأس العالم 2022 في قطر.

وخلال عمليات الإحماء، ظهر ميسي وهو يغالب دموعه، وسط لافتة ضخمة في المدرجات كتب عليها: “شكرا ميسي على كل شيء”.

المباراة حملت بدورها بصمات نجم إنتر ميامي، إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 40 بعد تمريرة من جوليان ألفاريز، قبل أن يضيف هدفه الثاني والثالث لمنتخب بلاده في الدقيقة 83، فيما أحرز لاوتارو مارتينيز الهدف الثاني.

وبهذا الفوز رفع ميسي رصيده من المباريات في تصفيات أمريكا الجنوبية إلى 72، معادلا الرقم القياسي للإكوادوري إيفان هورتادو كأكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ التصفيات، مع فرصة للانفراد بالرقم في مواجهة الإكوادور المقبلة يوم 10 سبتمبر.
المدرب ليونيل سكالوني لم يتمالك دموعه هو الآخر، سواء قبل المباراة أو بعد هدف ميسي الأول، مؤكدا في تصريحات عاطفية: “لم أر لاعبا مثله من قبل. أن ألعب إلى جانبه، ثم أن أكون مدربه في كأس العالم ونفوز سويا، كان أمرا لا يصدق. علينا أن نستمتع بوجوده ما دام حاضرا”.

ورغم أن ميسي لم يعلن اعتزاله رسميا أو يحدد موعدا لذلك، إلا أن الأجواء العاطفية في “المونيمونتال” جعلت من ليلة الأرجنتين أمام فنزويلا أقرب ما تكون إلى وداعية أسطورة حية.

قد يعجبك ايضا