الثورة نت/..
استهجنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، موقف الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن، ومعارضتها البيان الذي صادق عليه 14 مندوبا، ودعا إلى وقفٍ فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وأكّد أن استخدام التجويع كسلاح محظور بموجب القانون الدولي.
وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن واشنطن، تؤكد مرة أخرى، وبالفم الملآن، أنها الشريك الفاعل في جريمة الإبادة والتدمير الجماعي والتجويع، التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني عصابات الفاشية الإسرائيلية جيشاً ومستوطنين.
وأضافت: “إن الوقاحة السياسية وصلت بواشنطن إلى حد أنها باتت تتحدى العالم كله، وتقف منفردة في مواجهة إجماع أعضاء مجلس الأمن، ما يؤدي إلى شل المؤسسة الدولية، وما يتيح لواشنطن وحلفائها وأتباعها في العالم، ممارسة كل أشكال الفجور السياسي، غير عابئين بالقوانين والمواثيق الدولية”.
وتابعت: “إن ذلك يؤدي إلى أن تدفع الشعوب الناهضة وفي مقدمها شعبنا الفلسطيني الصامد، ثمناً غالياً دفاعاً عن كرامتها الوطنية وحقها وحق أطفالها وأجيالها الشابة، مستقبلاً زاهراً وآمناً ومستقراً”.
وأكدت أن المواقف المفصلية في مجلس الأمن الدولي وغيره من المؤسسات الدولية، تكشف على الدوام حجم أكاذيب الولايات المتحدة وأضاليلها وادعاءاتها، وزيف حديث حاكم البيت الأبيض عن رغبته في صناعة السلام في العالم.
وخلصت الجبهة الديمقراطية إلى التأكيد على أن “تجارب العالم تؤكد بما لا لبس فيه، أن سلام العالم يبدأ في منطقتنا، وتحديداً ينطلق من فلسطين، وأنه بدون ظفر شعبنا بحقوقه الوطنية المشروعة، في الحرية والاستقلال وحق العودة، لن يكون هناك سلام”.