35 إعلاميا يتعرفون على مخاطر اللجوء والهجرة غير الشرعية إلى اليمن

أكدت مدير عام مركز دراسات الهجرة واللاجئين في جامعة صنعاء الدكتورة سارة العراسي أهمية دور وسائل الإعلام في إثراء قضية اللاجئين في اليمن والتوعية المجتمعية حول الهجرة غير الشرعية والمخاطر الناجمة عن ذلك.
وأشارت خلال افتتاح الدورة التدريبية الخاصة باللجوء والهجرة غير الشرعية إلى اليمن والتي تستهدف نحو 35 إعلاميا وإعلامية يمثلون مختلف وسائل الإعلام, إلى ضرورة أن تتناول الصحف والقنوات الفضائية والإذاعية والمواقع الإخبارية قضايا اللاجئين ومعاناتهم والتوصل إلى المعلومات الصحيحة من مصادرها الحقيقية بحيث يكون الإعلام شريكا أساسيا لوضع الحلول المناسبة للحد من الهجرة الشرعية إلى جانب التعريف بحقوق وواجبات اللاجئين الأفارقة.
من جانبه أوضح ممثل مفوضية شؤون اللاجئين جمال الجعبي أن اليمن يتحمل أعباء كبيرة جراء تدفق اللاجئين إلى أراضيه, مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يقدر هذه الأعباء والجهود التي تقدمها اليمن للاجئين.
وأكد أنه لا يوجد رقم حقيقي حتى اليوم لأعداد اللاجئين الأفارقة المتواجدين على الأراضي اليمنية, مرجعا ذلك الفجوة الحاصلة بين الجهات الرسمية ومفوضية اللاجئين وتضارب الأنباء حول أعداد اللاجئين في اليمن.
ونوه الجعبي بأن الإحصائيات الرسمية تشير إلى وجود أكثر من مليون لاجئ أفريقي فيما المفوضية السامية لم تسجل سوى 242 ألفا و944 لاجئا فقط.
ودعا وسائل الإعلام إلى مساندة جهود الحكومة اليمنية والمفوضية في احتواء مشكلة تدفق اللاجئين إلى اليمن.
إلى ذلك يتلقى نحو 35 إعلاميا على مدى يومين جملة من المفاهيم والتعريفات الخاصة باللجوء والهجرة غير الشرعية وأسبابها والمخاطر الناجمة عن الهجرة إلى جانب التدريب على أساليب التحقيق الصحفي في القضايا الإنسانية.