مسير عسكري لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الصافية بالأمانة
الثورة نت/..
شهدت مديرية الصافية في أمانة العاصمة اليوم، مسيراً عسكرياً شعبياً لقوات التعبئة العامة وخريجي دورات “طوفان الأقصى” من أبناء المديرية في إطار الأنشطة الاحتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف، ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني.
وجاب المشاركون في المسير، عدداً من شوارع المديرية، حاملين العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات الجهاد والمقاومة، وأسلحتهم في وجه العدو، بمشاركة قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وتربوية ولجان مجتمعية والتعبئة العامة.
وهتفوا بعبارات الوفاء والولاء والحب للنبي الأعظم والتمسك بهديه، مؤكدين أهمية العودة الصادقة لنهج الرسول الكريم ، والتأسي بأخلاقه وقيمه ومبادئه، والدعوة إلى التآخي وتوحيد الصفوف في مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين.
وعكس المسير العسكري الشعبي، الجاهزية العالية واستعداد أبناء مديرية الصافية لمواجهة العدو الصهيوني وأدواته، والاستمرار في اسناد ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وردد المشاركون شعار البراءة من أعداء الأمة وعملاء الصهاينة والأمريكان، وهتافات منددة بالمجازر وجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق أبناء غزة والشعب الفلسطيني، بدعم غربي وتواطؤ دولي مخزٍ وتخاذل عربي وإسلامي مشين.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد التام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والتصدي لكل مؤامرات العدو وأدواته ومرتزقته.
وأكد بيان صادر عن المسير، أهمية الاحتفاء بذكرى نبي الإنسانية ورسول البشرية، لتعزيز الهوية والانتماء لثقافة القرآن الكريم، والاقتداء بهدي الرسول الأعظم – عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، والمضي على نهجه القويم وجهاده في مواجهة الأعداء ونصرة المستضعفين.
وأوضح بأن ذكرى مولد الرسول الكريم، محطة لترسيخ الارتباط بالمصطفى واستلهام العبر والدروس من سيرته العطرة، والذي مثل تحولاً إنسانياً وتاريخياً بدد الظلام بالنور والباطل بالحق القويم.
ودعا البيان كافة أبناء وشرائح المجتمع إلى الحشد والمشاركة الفاعلة والاستعداد للاحتشاد الأكبر في ساحات الرسول الأعظم احتفاء بذكرى مولده الشريف في الـ 12 من ربيع الأول المقبل.
