الثورة نت/..
سجلت وزارة الصحة في قطاع غزة حالتي استشهاد جديدتين نتيجة التجويع خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع عدد الشهداء إلى 271، بينهم 112 طفلاً.
إلى ذلك، واصل العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، مستهدفاً عدة مناطق من شمال القطاع إلى جنوبه، ما أسفر عن شهداء واندلاع حرائق في مراكز إيواء وخيام نازحين.
وأفادت الميادين بأنّ طائرات العدو الصهيوني شنّت غارة على المناطق الجنوبية الشرقية من بلدة جباليا شمالي القطاع، إلى جانب قصف مدفعي على حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، شنّ الطيران الحربي الصهيوني غارات على مدينة دير البلح، ما أدى إلى تدمير مركز إيواء المناصرة شرقي مستشفى شهداء الأقصى، واشتعال النيران في خيام النازحين.
كما استشهد 5 أشخاص من بينهم طفلان، وأُصيب 4 آخرون، من جرّاء استهداف العدو الصهيوني تجمعات للمدنيين قرب “نقطة توزيع المساعدات” عند شارع صلاح الدين جنوب وادي غزة، بحسب ما أفاد مستشفى العودة في النصيرات.
وفي خان يونس جنوبي القطاع، استشهد 5 مزارعين إثر قصف نفذته مسيّرة صهيونية شمال غربي المدينة.
وفي رفح، استُشهد شاب وأُصيب أكثر من 15 شخصاً بعد قصف استهدف “مركزاً لتوزيع المساعدات” في منطقة الشاكوش شمال غربي المدينة.
وفي السياق الإنساني، حذر المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا من تداعيات أزمة الصرف الصحي في ظل استمرار ضخ مياه غير معالجة إلى البحر، مؤكداً أنّ تضرر آليات البلدية حال دون معالجة مشاكل انسداد خطوط نقل مياه الصرف الصحي، ما يهدد سلامة وصحة الأطفال النازحين في القطاع.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.