الثورة نت/..
حذرت عدة دول أوروبية، اليوم الأربعاء ،من العواقب الكارثية لأي عملية عسكرية “إسرائيلية” لاحتلال مدينة غزة، مؤكدين أن “استمرار التصعيد سيؤدي إلى خسائر واسعة وتدهور الوضع الإنساني”.
وحسب وكالة قدس برس أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أي هجوم مرتقب “سيؤدي إلى كارثة فعلية للشعبين الفلسطيني و(الإسرائيلي)”، حسب تعبيره.
في حين شددت إسبانيا على أن احتلال غزة “خرق واضح للقانون الدولي”، داعية إلى وقف إطلاق النار الفوري.
وعبرت إيطاليا عن رفضها التوسع العسكري، مؤكدة دعمها إقامة دولة فلسطينية، واستعدادها للمشاركة في قوة أممية بقيادة عربية لضمان حماية المدنيين.
كما أعربت ألمانيا عن قلقها من أن التصعيد لن يحقق إطلاق سراح الأسرى أو وقف إطلاق النار، داعية إلى حل سياسي عاجل.
يأتي ذلك بينما تستمر قوات العدو في توسيع عملياتها العسكرية داخل غزة، رغم جهود الوسطاء الدوليين (مصر وقطر والولايات المتحدة) للتوصل إلى هدنة وتبادل أسرى، في وقت بقي مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)الأسبوع الماضي دون رد من الجانب (الإسرائيلي).