الأشول: نحن أمام مرحلة تتطلب الارتقاء بواقع كليات المجتمع


عقد اليوم بصنعاء اجتماع للمجلس الاعلى لكليات المجتمع برئاسة الدكتور عبدالرزاق الاشول وزير التعليم الفني والتدريب المهني رئيس المجلس الاعلى.
وفي الاجتماع الذي حضره عمداء كليات المجتمع البالغ عددها 17 كلية, أوضح الاخ الوزير أن الجميع اليوم مطالب بالعمل على تطوير العملية التعلمية والارتقاء بمستواها.

وقال: “نحن الآن أمام مرحلة تتطلب أن نعمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بواقع هذه الكليات ونحن على استعداد تام لتلبية أي توجهات أو تطلعات من شأنها تطوير العملية التعليمية في هذه المرافق التعليمية الهامة التي يعول عليها الكثير في تأهيل كادر قادر على دخول سوق العمل المحلي والاقليمي بكل كفاءة واقتدار الامر الذي ينعكس وبشكل ايجابي في تحريك عملية التنمية في البلد.

وشدد الاشول على ضرورة اعداد خطة للعام الدراسي في كل كلية وعلى ضوء هذه الخطة سيتم تقييم ومتابعة الاداء في كافة الكليات .

واكد الاشول ان معايير التوظيف في هذه الكليات لابد وان تخضع للمعايير واللوائح وتعطى الاولوية للمتعاقدين باستثناء بعض الوظائف التي تتعلق بالنواحي الاكاديمية التي تحتاج اليها الكليات.

واشار الوزير الى انه من اهم اولوياته اعتماد نظام التحليل المؤسسي للجهاز التنفيذي لكليات المجتمع وكذا للكليات والعمل على تطبيق نظام الجودة في كافة الكليات.

إلى ذلك تم تشكيل لجنة برئاسة وزير التعليم الفني الدكتور عبدالرزاق الأشول للعمل على متابعة تنفيذ مشروع كيلة المجتمع بسقطرى الممول بقرض كويتي قيمته 60 مليون دولار.

من جانبه قال الدكتور عبدالرحمن جامل رئيس الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع في تصريح ل(الثورة نت) إن المشاكل التي تعانيها الكليات تتمثل بالدرجة الاولى بالجوانب المالية فقد أدى تقلص وتخفيض الموازنات الى حدوث ارباك في العملية التعليمية فعلى سبيل المثال كلية مجتمع صنعاء كانت موازنتها تصل الى 800 مليون ريال الان لاتصل الى 22 مليون ريال وهذا يشكل عبئ على الكليات خاصة في الجانب العملي الذي يعد الاساس بالنسبة للتعليم الفني وتكون الدراسة اكثر اتجاها الى الجانب النظري.

وقال الدكتور جامل إن مشروع حوكمة الجهاز التنفيذ لكليات المجتمع يعد من أبرز المشاريع التي يتم تنفيذها وهي خطوة تحسب للدكتور عبدالرزاق الاشول وزير التعليم الفني رئيس المجلس الاعلى حيث تم خلال الاسبوعين الماضيين اعداد دراسة لحوكمة الجهاز وربطه الكترونيا بالكليات وتم تسليم هذه الدراسة لليونسكو للمساعدة في تنفيذها.

ولفت جامل إلى أن عدد الكليات التي دخلت الخدمة فعلا وصل إلى (15) كلية وأن كليتان على وشك أن تبدأ الدراسة فيهما وهي كلية شبوة وكلية سقطرى .

قد يعجبك ايضا