الثورة نت/..
اختتمت وزارة الثقافة والسياحة وأمانة العاصمة صنعاء اليوم، المرحلة الثالثة من المشروع الطارئ لترميم عدد من المنازل التاريخية في مدينة صنعاء القديمة.
وفي الاختتام سلم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، وأمين العاصمة حمود عباد بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، وعضو مجلس النواب الدكتور علي أبو حليقة، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله محمود الجنيد، ورئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن والمعالم التاريخية عبدالوهاب المهدي، 42 منزلا التي تم ترميمها بصنعاء القديمة ضمن المرحلة الثالثة من المشروع الطارئ بتكلفة 100 مليون ريال بتمويل من أمانة العاصمة وإشراف وزارة الثقافة والسياحة، وتنفيذ الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية.
وخلال التسليم أكد وزير الثقافة والسياحة، اهتمام الوزارة بمدينة صنعاء القديمة والحفاظ على منازلها ومعالمها التاريخية، وكذا الاهتمام بمختلف المدن والمعالم التاريخية ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية، باعتبارها شواهد حية على تاريخ اليمن الحضاري العريق.
وعبر عن الشكر لأمانة العاصمة على تمويل هذا المشروع المهم الذي يهدف إلى الحفاظ على مدينة صنعاء القديمة ومعالمها المعمارية التاريخية.. منوها بدور الهيئة في تنفيذ عمليات الترميم بأرقى المواصفات الهندسية وباختيار أفضل المواد لضمان الحفاظ على معالم وهوية المدينة.
وأشار الوزير اليافعي إلى أن المرحلة الثالثة من المشروع شملت ترميم 42 منزلا كانت مهددة بالسقوط.. معبرا عن الأمل في زيادة الدعم خلال المرحلة الرابعة من المشروع لترميم منازل أكثر.
ولفت إلى أن لدى الوزارة خطة لترميم أكبر عدد من المنازل المتضررة خلال المرحلة الرابعة من المشروع.. مبينا أن هناك عدد من المشاريع التي تحرص الوزارة ممثلة بهيئة المحافظة على المدن التاريخية على تنفيذها في زبيد وكوكبان وغيرها بحسب الامكانيات المتاحة.
من جانبه أكد أمين العاصمة على أهمية المشروع الطارئ الذي يأتي في إطار توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط بضرورة الاهتمام بمدينة صنعاء التاريخية وتجاوبا مع الحالة الراهنة للمدينة جراء الأمطار ونتيجة تخلي المنظمات الدولية عن القيام بواجبها.
وأشار إلى أن أمانة العاصمة مولت أيضا المرحلتين الأولى والثانية من المشروع بمبلغ 200 مليون ريال، وستعمل على تمويل المرحلة الرابعة من المشروع، والتي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة بعد استكمال إقرارها من قبل وزارة الثقافة والسياحة وأمانة العاصمة.
وأشار الدكتور عباد إلى أن مدينة صنعاء تمثل درة التراث الإنساني وينبغي على كل الجهات دعم الهيئة العامة للمحافظة على المدن والمعالم التاريخية في هذا الجانب.. مؤكدا على أهمية إيجاد الحلول والمعالجات الدائمة والقيام بعمليات التوعية والإرشاد للمواطنين حول كيفية صيانة منازلهم والحفاظ على هويتها التاريخية.
بدوره أوضح رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن والمعالم التاريخية أن المرحلة الثالثة من المشروع استهدفت منازل الحالات المعدمة والأكثر فقرا، والبيوت الأشد ضرراً، وذات القيمة التاريخية.