الثورة نت / أمين النهمي
شهدت جامعة ذمار، اليوم، مسيرة طلابية وأكاديمية حاشدة، إسناداً لغزة، ودعمًا للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم، وتأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، تحت شعار “مع جيشنا وشعبنا في مساندة غزة.. والتصدي للعدوان الصهيوني، وكل المؤامرات”.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات منددة بالعدوان الإسرائيلي ومؤيدة للمقاومة، كما رُفعت فيها الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تؤكد وحدة الموقف الشعبي والجامعي مع أبناء غزة.
وخلال المسيرة، أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد محمد الحيفي، على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه المسيرات والفعاليات بشكل أسبوعي، لما لها من دور في إيصال صوت الحق، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في وجدان كل أحرار العالم. مشددًا على أن التضامن مع غزة هو جزء من معركة الوعي والدفاع عن القيم والمبادئ.
كما أكد بيان صادر عن المسيرة أن موقفنا هو موقف متكامل مع شعبنا وجيشنا الداعم للشعب الفلسطيني، ولمقاومته الباسلة وهو الموقف الصحيح، داعياً أمتنا العربية والإسلامية وكل العالم إلى تحمل مسؤليتهم تجاه ما يُحضّر له العدو الصهيوني من استكمال احتلال قطاع غزة والذي سيشهد فيه العالم مزيدًا من المجازر والجرائم البشعة واستكمال إبادة مليوني إنسان.
وحذر كل من تسول له نفسه وبتوجيه صهيوني أن ينخرط في مؤامرات الأعداء أو يقاتل نيابة عن العدو الصهيوني ليثنينا عن موقفنا المساند للشعب الفلسطيني، فنحن وشعبنا وجيشنا لكم بالمرصاد وسنضربكم بيد من حديد وتخسرون بتحرككم المخزي الدنيا والآخرة.
ووجه البيان رسالة إلى الشعوب العربية والإسلامية، إلى أن غزة منطقة عربية وإسلامية، وهي جزء منكم، والمسجد الأقصى قبلتكم الأولى، غزة تُقتل نسائها وأطفالها، كبارها وصغارها، بمجازر وحشية، والمسجد الأقصى يدنس وينتهك، فأين نخوتكم العربية وأين إسلامكم؟ فاليوم أهل غزة والمسجد الأقصى، وغداً أنتم وبقية المقدسات، فعارٌ عليكم، ولعنة التجويع والقتل بحق إخوانكم ستلاحقكم وستذهبون إلى مزبلة التأريخ.
ودعا كل جامعات العالم إلى تجسيد قيم العلم إلى واقع وذلك بالخروج بمظاهرات وحركات طلابية فغزة قتل دكاترتها ومعلموها ودُمرت جامعاتها ومدارسها من قبل العدو الصهيوني عدو البشرية جمعاء.
كما دعا البيان كل منتسبي الجامعات اليمنية عموماً وجامعة ذمار خصوصاً إلى التفاعل القوي والحاشد في كل الفعاليات والمسيرات وأنشطة التعبئة العامة ودورات طوفان الأقصى، وتوعية المجتمع باليقظة والحذر وكذلك أهمية المقاطعة لكل البضائع التي تدعم العدو الصهيوني وتمول جرائمه.