ذمار تشهد 53 مسيرة حاشدة ثباتاً مع غزة لمواجهة المؤامرات الصهيونية

الثورة نت/ أمين النهمي

شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، 53 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات.. لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤمرات”.

وندد المشاركون في المسيرات بمواقف بعض الأنظمة العربية والإسلامية المتواطئة مع العدو الصهيوني والداعمة له، والمتنصلة عن مسؤولياتها الدينية والإنسانية والأخوية في نصرة الأشقاء في غزة الذين يتعرضون للإبادة والتجويع.

وعبروا عن سخطهم الكبير تجاه من يسعى لنزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان، والتواطؤ العربي الذي شجع العدو الإسرائيلي والأمريكي على التمادي في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وجدد بيان صادر عن المسيرات التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي الذي لن يتزحزح ولن يتبدل بإذن الله، مع غزة وفلسطين، ومقدساتنا ومع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات دفاعا عن الأمة أمام أبشع وأشنع وأقسى جرائم العصر التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي.

وأكد أنه صار من الضروريات القصوى تجريم الصهيونية، والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني، لِمَا يمثله من خطورة على شعوب المنطقة، وعلى السلم العالمي كله، ولِمَا تمثله جرائمه من استهانة جسيمة وفاقرة عظمى بحق القيم البشرية، وبحق هذا الجيل البشري كاملا.

وطالب البيان بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام حرب الإبادة الوحشية الإجرامية للعدو الصهيوني.. لأن التفريط والتخاذل في ذلك سيكلف الجميع أثمانا باهظة ويلحق بالأمة والبشرية خسائر لا حصر لها.

وأعلن الرفض العملي القاطع للمخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى “إسرائيل الكبرى”، مؤكداً الوقوف في مواجهة هذا المشروع الخبيث بكل الإمكانيات.

ودعا البيان شعوب الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني ونحذرهم من أنه معتقد ديني يعمل العدو على تنفيذه باستمرار.. مشيراً إلى أن تهديد العدو بـ”تغيير الشرق الأوسط” ترجمة عملية لمشروعه الخبيث إذا ما تمكن من القضاء على محور المقاومة.

وأكد أن تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة وحصارها في غزة ولبنان وغيرها جزء من مخطط خبيث.

وأدان البيان أي تحركات لأي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا، مستهجناً استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات للعدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له وعقد الصفقات الاقتصادية معه.

واستنكر في ذات الوقت الخنوع أمام تغول العدو وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته للأنظمة المنبطحة ولبلدانها وشعوبها.

 

قد يعجبك ايضا