أكدت الدكتورة شفيقة سعيد رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة أن النساء أكثر الفئات المتضررة من النزاعات المسلحة التي تدور في بعض المحافظات وأن اعداد النساء النازحات ارتفعت بشكل كبير وصار الوضع أكثر سوءا ببروز واتساع ظاهرة النزوح إلى محافظتي إب والبيضاء نتيجة اتساع دائرة الصراع .. مشيرة إلى أن غياب الرعاية والخدمات المقدمة للنازحات يضاعف من معاناتهن.
واوضحت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة في افتتاح ورشة العمل الخاصة باستعراض التقرير الميداني لدراسة أوضاع النازحات في مخيمي عمران وشبوة التي نظمتها اللجنة الوطنية للمرأة أمس بصنعاء أن اليمن تمر بمرحلة خطرة على المستويين القريب والبعيد وان الوضع يتطلب من الحكومة وضع برامج ومعالجات للنازحين بشكل عام وللنساء والأطفال على وجه الخصوص .. منوهة بأن اليمن موقعة على عدد من الاتفاقيات الدولية الخاصة بالنزوح وحماية النساء وملزمة بتوفير الخدمات اللازمة للنازحات.
وقالت الدكتورة شفيقة سعيد: إن الدراسة التي نفذتها اللجنة الوطنية للمرأة بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان ومركز دراسات الهجرة واللاجئين بجامعة صنعاء جاءت نتيجة غياب الاحصائيات حول عدد النازحات وندرتها لدى الجهات الرسمية ولتشخيص الوضع المعيشي للنازحات وتحديد نوعية الخدمات التي تحتاجها المخيمات .. مضيفة أن اليمن تأخذ المعلومات الخاصة باللاجئين من المنظمات الدولية والمانحة ولا تمتلك قاعدة بيانات في هذا المجال.
ودعت سعيد قوى الحداثة في المجتمع إلى استمرار المطالبة ببناء الدولة المدنية الحديثة ورفض تواجد المليشيات المسلحة المتصارعة واحلالها محل الدولة.
وفي ورشة العمل التي شارك فيها 50 مشاركا ومشاركة من مختلف المكونات النسوية والحقوقية الرسمية استعرضت الدكتورة سكينة احمد هاشم الاستاذ المساعد بقسم الخدمة الاجتماعية بكلية الآداب بجامعة صنعاء والدكتورة سارة العراسي رئيسة مركز دراسات الهجرة واللاجئين بجامعة صنعاء التقرير الخاص بدراسة أوضاع النازحات في مخيمي عمران وشبوة والحقوق القانونية للنازحات.
Prev Post
قد يعجبك ايضا