الثورة نت /..
أتهم مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، العدو “الإسرائيلي” بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية للمؤسسات الدولية المعروفة، بهدف شلّ قدرتها على أداء مهامها الإغاثية، وخصوصاً في ظل استهدافه الممنهج لمنظومة “الأونروا” والمنظمات الأممية العاملة في القطاع.
وقال الثوابتة في تصريح لوكالة “شهاب” الفلسطينية، إن الكيان الصهيوني يتعمد إضعاف أي جهة محايدة تحظى بثقة السكان، ويسعى لإحلال بدائل تفتقر للمبادئ الإنسانية، مؤكداً أن “الغذاء والدواء باتا سلاحاً في حرب العدو ضد المدنيين”، في إطار “هندسة التجويع والفوضى”.
وأشار إلى أن عمليات الإسقاط الجوي التي يسمح بها العدو لا تلبي سوى 1% من الاحتياجات، وتُستخدم كوسيلة دعائية للتغطية على الحصار الشامل وإغلاق المعابر، مشيرا إلى أنها تُنفَّذ دون تنسيق، وفي مناطق خطرة، ما تسبب بوقوع مجازر عدة نتيجة التدافع عليها.
ودعا الثوابتة إلى فتح المعابر بشكل دائم وآمن بإشراف دولي ومحلي شفاف، ودعم المؤسسات الإنسانية العاملة في غزة، ووقف الدعاية المضللة التي تبيّض جرائم العدو، إضافة إلى فرض ممر إنساني مستقر ووقف سياسة التجويع، ومحاسبة العدو أمام المحاكم الدولية باعتبار ما يجري “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.