صنعاء / سبأ –
دعا وزير الدفاع اللواء الركن محمود احمد الصبيحي قادة القوات المسلحة على مختلف المستويات والمراتب القيادية إلى الارتقاء بعملهم إلى مصاف التحديات الماثلة أمس أمام قواتنا المسلحة وبما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.
جاء ذلك لدى اجتماعه صباح أمس بقادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بما فيهم مساعدي وزير الدفاع ورؤساء الهيئات وقادة القوى والمناطق العسكرية وبحضور الأخ اللواء الركن احمد علي الأشول رئيس هيئة الأركان العامة واللواء الركن عبدالباري الشميري نائب رئيس هيئة الأركان العامة.
وقال: إن الشعب يعلق آمالا كبيرة على القوات المسلحة باعتبارها صمام أمان الاستقرار والبناء والتنمية في الوطن والتي لا ينبغي اقحامها في الصراعات السياسية والحزبية وأن ينطلق العمل فيها من الثوابت الوطنية بعيدا عن الولاءات والانتماءات الضيقة.
وتناول في سياق كلمته جملة الأوضاع الراهنة التي تمر بها بلادنا وانعكاساتها السلبية على القوات المسلحة ومجريات البناء فيها.
موجها باتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية والهادفة أعادة هيبة القوات المسلحة وجاهزيتها القتالية والمادية والمعنوية وبما من شأنه النهوض بالمهام الدستورية تجاه الوطن والشعب التواق لحياة الأمن والاستقرار بعيدا عن الفوضى والرعب والخوف التي لا تستقيم معها حياة الحرية والكرامة التي ناضل من أجلها شعبنا طوال تاريخه المعاصر الحافل بالبطولات والأمجاد والتضحيات من أجل الحرية والكرامة والأمن والاستقرار والبناء الحضاري والتنموي الشامل.
وأشار إلى أن قيادة وزارة الدفاع تعكف حاليا على وضع رؤى وتصورات وفق أوليات ملحة تشتمل على حزمة من الإصلاحات والإجراءات الهادفة معالجة الاختلالات وأوجه القصور التي اعترت العمل في القوات المسلحة في كافة مجالات البناء والإعداد والتدريب والتأهيل والجاهزية القتالية والمعنوية وكافة المجالات الأخرى.
من جهته أشار رئيس هيئة الأركان العامة إلى أن المرحلة تتطلب اتخاذ إجراءات وتدابير جادة تنقل القوات المسلحة إلى وضع القوة والاقتدار لحماية الوطن وأمنه واستقراره.
كما تطرق نائب رئيس هيئة الأركان العامة إلى الصعوبات والاختلالات الحاصلة التي تتطلب إرادة قوية لتجاوزها وفق آلية عمل تحدد فيها الملفات ذات الأولوية وفي المقدمة الملف الأمني.
وقد قدم القادة في الاجتماع مختلف الرؤى والملاحظات الكفيلة بتجاوز الصعوبات والاختلالات وبناء القوات المسلحة على أسس من الكفاءة والجاهزية والبناء النوعي الرفيع والمتميز.