المجد والخلود

 

محمد القعود

لن يستسلموا..ولن يكونوا ابدا سوى اراض من غضب و نار ..

وهي ابدا لن تهدا ولن تلجئ نحو الاستسلام ورفع اعلام العار والهزيمة..انها تعرف طريقها..الانتصار ..اوالانتصار..

انتصار الحق والعدل ..والانتصارعلى المجازر حتى يمكن أن يتواصل سريان التاريخ ، لابد أن هناك درجة من العدالة على وجه الأرض، فكل الفلسفات وكل نظريات العدل والحق والفضيلة لم تنشأ من فراغ، لا بد لها من وجود في الطبيعة البشرية ومن ثمن لكل أرواح الضحايا الذين سقطوا وهم يقاومون هذه كل هذه القوة الغاشمة ..إن درس التاريخ يكشف حقائقها..

اختاروا فلسطين ..وزودها بجحافل بشرية من شوارعها ومن سجونها..واعطتهم الارض السليبة..فلسطين..ولم يكن العرب سوى قبائل هائمة في وديانهم يصارعون السراب..والضباب..

*هولاء الاطفال من المخيمات..يرفعون طيسان الفراغ ..

لعل هناك يجدوا مايسدوا به الجوع ونار ..ويردون بعض

جنونه..

انهم يصبون في اعماقهم صلابة الصخر..ومهم عملوا فسيكون ميعاد لهم في وقت قريبا.

* وهولاء الصهيونية وعصابته.. ..يزيفون حقائق الواقع..عقب كل جرائم يرتكبها الصهاينة ،يسرعون ويقولون هم شعب فلسطين واطيافه..

شعب فلسطين..له العظمة والمجد والسلام.

 

 

 

قد يعجبك ايضا