الثورة نت/..
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم السبت، إن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الشؤون الداخلية للدول الأخرى أمر غير مقبول، لأنه يقوض سيادتها.
وأعرب لولا دا سيلفا عن دعمه لقضاة المحكمة الاتحادية العليا للبرازيل، الذين سبق للسلطات الأمريكية أن فرضت عليهم قيودا بسبب المحاكمة الجارية للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.
وأضاف لولا دا سيلفا: “أعرب عن تضامني ودعمي لقضاة المحكمة العليا، الذين عانوا من إجراء تعسفي آخر لا أساس له من الصحة من قبل حكومة الولايات المتحدة”.
وتابع: “إن تدخل دولة في شؤون دولة أخرى أمر غير مقبول، ويقوّض المبادئ الأساسية للاحترام والسيادة بين الشعوب”.
وأكد أن أي تهديدات أمريكية لن تُجبر القيادة البرازيلية على تجاهل سيادة القانون.
وكان ترامب، قد هاجم في وقت سابق، السلطات البرازيلية على خلفية محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو، وكتب على منصة “تروث سوشيال”، أن حليفه “الزعيم البرازيلي السابق جايير بولسونارو يتعرض للاضطهاد السياسي”، ودعا إلى إنهاء “حملة الملاحقة” ضده.
وفي رده على تصريحات ترامب أكد لولا دا سيلفا أنه “لا يتدخل في القضاء، لأن القضاء هنا مستقل، وخاصة المحكمة العليا”.
وقال الرئيس البرازيلي إنه يتوقع من نظيره الأمريكي إظهار الاحترام للدولة والعدالة البرازيلية.