حدثت العديد من التطورات اثناء غياب النواب عن برلمانهم ولم تتح الفرصة ليقولوا أي شيء عنها وحان الوقت ليرونا وجهة نظرهم وان كانت متأخرة – فهل يقدمون على تناولها ام سيلحقونها بالصمت في غيابهم احتلت وزارة الداخلية وتم التعامل معها بصورة غير مصدقة حتى الآن ونتج عن ذلك غياب ثقة لدى المواطنين الذين تعنى الداخلية بحمايتهم فإذا بهم يرون أنهم أكثر تحصنا منها مع النظر انها لم تكن في غفلة فكيف
لها ان تغفوا وهي مستهدفه بصورة دائمة وماتزال ترمم جدرانها آثار حرب شرسة فكيف نامت عن حماية نفسها وابنائها الذين ماتوا مغدورين .
ايضا لم تسلم وزارة الدفاع من العبث وتحولت الى مدافع عن كيانها وعن حماتها الذين قدموا ارواحهم وتمسكوا بصد المعتدين .
هذه قضايا ليس على النواب ان يخضعوها الى امزجة احزابهم فهي لم تكن هجمات تستهدف مقرات احزاب لكنها استهدفت ممتلكات وطن – نأمل ان لا يحدث ما نتوقعه وان يخيب النواب توقعاتنا ويناقشا بمسؤولية عالية وان ينسوا استمارات انتمائتهم الحزبية والاتصالات بقيادات احزاب تريد الانتقام وان يبحثوا عن مواضيع اخرى للانقسام وممارسة الكيد السياسي وتصيد الفرص وإرضاء المتحاربين في الخارج .
قد يعجبك ايضا