
صقر الصنيدي –
اعتدت عل سماع صوت أحد النواب مع كل صدور لهذه الصفحة وأكاد أحفظ ما يقول يقرأ كل التفاصيل ثم يجرى المكالمة وتكرار سؤالي وأنا وأين اسمي ¿
لم يفقد اسمه حتى يبحث عنه لدي ولكن القصد أين الخبر الذي يخصني , مع انه يعلم انه لم يشارك في ما هو جدير
بخبر وحتى انه لا يطرح أىøø مداخلة حول أي قضية مطروحة للنقاش
ولا يحب حضور اللجنة التي يشغل عضويتها ولا يساهم في حل أي مشكلة .
في كل مرة أوجه له السؤال عن اى شيء قام به أو أىø دور تولاه حتى في مسلسل تلفزيوني
لكنه لا يجد غير قول اكتب من عندك , ليش تذكر …. و… من زملائنا وإلا لعندي ووقفت وبعدين انا تكلمت قبل مدة وكان كلاما◌ٍ مؤثرا◌ٍ انت أكيد ما كنت موجود .
بالفعل بعد ان استفسرت تم التأكيد انه تحدث , لكن هذا حصل منذ اشهر وربما يتجاوز العام وكانت كلماته محدودة ولم تعبر عن فكرة واضحة كما نقل الي احد الحاضرين .
لا يوجد ما نفترضه وما يرد هنا هو جزء من ما يحدث في البرلمان وليس افتراضيا وهو ليس كل المشهد بل جزء صغير منه وان الكثير مما يدور يحتاج للكثير أيضا من النشر حتى يعرف الناخبون اين تذهب أصواتهم واختياراتهم وان كانوا أصابوا ام اخطأوا وهم يزكون احد المرشحين للوصول الى هذه القاعة الواسعة التي تضيق أحيانا بآراء أصحابها ومعارضيهم فينتقلون الى جانب النقد الشخصي ويهتكون كل الحقوق الأساسية للآخرين .
هناك العديد من الكلمات والمهاترات التى نحتار بكيفية خلق قالب يستوعبها لتقدم بصورة لائقة لكنا نعجز أمام كل تلك التعبيرات غير المناسبة لنسبها حتى إلى عصابة طائشة وكيف ونحن نسمعها من نائب في منتصف عمره ويمثل الآلف من الناس الذين يفوقونه أدبا ولياقة .
ومن يريد ان يكتب من النواب فأهلا به دون أي تردد او تحفظات من أي كتلة او حزب او جماعة المهم ان يقدم ما لديه ولا يطلب منا ان نتولى الأمر عنه و الآن سأنتظر الاتصال المعتاد وأخشى ان يحمل هذه المرة مالا احتمل .