لا (عذر) للشطرنج

 - في البداية الواجب يحتم علينا تهنئة الدكتور صبري عبد المولى لاختياره لقيادة نشاط لعبة الشطرنج على مستوى الوطن كرئيس منتخب في الدورة الخامسة مع التمنيات له ولمجموعته بالتوفيق والنجاح خلال السنوات الأربع المقبلة.
- ويكفي أ
عوض بافطيم –
في البداية الواجب يحتم علينا تهنئة الدكتور صبري عبد المولى لاختياره لقيادة نشاط لعبة الشطرنج على مستوى الوطن كرئيس منتخب في الدورة الخامسة مع التمنيات له ولمجموعته بالتوفيق والنجاح خلال السنوات الأربع المقبلة.
– ويكفي أن رأس هرم الشطرنج يقع علية شخصية تجري في عروقها حب اللعبة وامتزجت بخططها وتحركاتها مع كل حركة ونقلة والتي بالتأكيد في عهده لن يكون مصير اللعبة (الموت) كيف لا وهو من الرياضيين المؤهلين علميا والذين نعول عليهم الارتقاء بالرياضة اليمنية.
– أجزم بأن في وادي حضرموت من جيل الغد من لم يشاهد منافسة رسمية على رقع الشطرنج منذ أكثر من ست سنوات ,ساهم في ذلك اتحاد (العذري) الذي أسقط بالضربة الفنية القاضية من الجمعية العمومية التي ملت (أموره الطيبة).
– وادي حضرموت نسي شيئا اسمه الشطرنج وذلك عندما غابت البطولات الرسمية من على خارطة رياضته التي لاتهدأ على (طول) أيام السنة والتي لم يسع اتحاد اللعبة في عهد الرئيس السابق (العذري)على تنشيطها لا لشيء سوى أن وادي حضرموت وقف في الدورة الانتخابية الرابعة مع مرشح أهلي صنعاء الأخ حمود العلفي قبل أن تتكالب عليه مخالب المسئولين عن الانتخابات آنذاك وتقصيه وتعيد إنتاج نبتة (العذري) من جديد التي تسلقت عرش الشطرنج لست سنوات كاملة وتعاقب وادي حضرموت على وقفته المستميتة مع (علفي) الأهلي لتنسيه شيئا اسمه الشطرنج , والذي عكس نفسه على عدم ظهور مواهب في لعبة الملوك.
– لهذا وبعد أن انزاحت وانكشفت الغمة وأصبح لاعذر للشطرنج نتمنى من دكتور أو طبيب الشطرنج صبري عبد المولى أن يحدد الداء ويصف الدواء ليعود وادي حضرموت إلى حظيرة منافسات الشطرنج على مستوى الوطن اليمني الكبير وأن تعود ديمومة أحجار اللعبة إلى رقعتها في مختلف المواقع في هذا الجزء المهم من السعيدة وبأسرع ما يمكن.

قد يعجبك ايضا