الأسرى المحررون من قوات حرس الحدود لـ"الثورة ":

عائدون إلى جبهاتنا وسيجدنا العدوان في مقدمة الصفوف

أكد الأسرى المحررون من قوات حرس الحدود الذين التقتهم « الثورة» عزمهم العودة إلى جبهات القتال ومواصلة مشوار التحرر والتصدي للعدوان الظالم على اليمن إلى جانب إخوانهم من أبطال الجيش واللجان الشعبية .
وبحسب الأسرى فإن فترة الأسر لم تكن إلا محطة للتزود بالإيمان وشحذ الهمم والعزائم لمواصلة طريق الجهاد والتمسك بالمسيرة القرآنية والهوية الإيمانية اليمانية .
الثورة / محمد شرف الروحاني

في البداية التقينا بالأسير المحرر عرفات علي محمد صلاح زيد من أبناء محافظة ذمار الذي تم أسره في جبهة عسير قبل ثلاث سنوات وثلاثة أشهر والذي تحدث قائلاً : المعاناة التي تلقيناها في سجون العدوان لم تزدنا إلا ثباتاً وصبراً وإيماناً بعدالة قضيتنا .
ووجه رسالة إلى دول العدوان قائلاً : مهما حشدتم من الحشود ومهما جمعتم فنحن صابرون وثابتون، لن نخضع ولن نستسلم حتى ننتصر أو نسقط في ميدان الشهادة كرماء ونحن رافعون رؤوسنا شامخون مدافعون عن هذا الدين وعن هذا المبدأ وعن هذه المسيرة القرآنية ولن نتراجع عن الطريق التي اخترناها ونجدد ولاءنا وعهدنا لله ورسوله والإمام علي وقائد مسيرتنا القرآنية سيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي .
ويقول الأسير عرفات علي محمد صلاح زيد: إنه مستعد للعودة إلى الجبهة ولقتال العدوان السعودي الأمريكي في أسرع وقت وسيكمل طريق الجهاد الذي بدأه قبل أن يقع في الأسر فسنين الأسر الثلاث لم تزده إلا إصراراً على مواصلة الجهاد ومقارعة جيوش وانظمة دول البغي والاستكبار الذين لا ينتمون إلى الإسلام بأي صلة وهذا ما اتضح جلياً في تعاملهم مع الأسرى داخل السجون وتعذيبهم .
معنويات مرتفعة
بدوره تحدث الأسير المحرر محمد حسن هادي « أبو ياسر» أحد الأسرى الذين تم أسرهم في جبهة عسير في شهر 6/ 2018م وظل في سجون العدوان مدة سنة وثمانية أشهر حيث قال: صحيح أننا تعرضنا لجميع أنواع المعاناة والتجويع ومنعنا حتى من الدخول إلى الحمام وتعرضنا للضرب المبرح لكن بحمد الله معنوياتنا مرتفعة .
ويرسل الأسير المحرر محمد حسن هادي رسالة إلى دول العدوان قائلاً : سوف تلاقونا مكان ما تكرهون وإن شاء الله نحن قادمون إلى الجبهات في الأيام القادمة وسنلتحق بإخواننا من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين نقول لهم: “اصمدوا ونحن إلى جانبكم وسنكون إن شاء الله حجر عثرة أمام العدو ونحن ماضون في طريق الجهاد حتى تحقيق النصر إن شاء الله”.
منتظرون للتوجيه
الأسير فهد أحمد سالم شعفل من أبناء مجز محافظة صعدة والذي تم أسره في مجازة يقول: إن الأسر لم يزده إلا قوة وإيمانا وتمسكاً بخط الجهاد المقدس والمسيرة القرآنية فقد رأى من تعامل العدوان مع الأسرى ما يثبت خروجهم عن الدين فقتالهم أصبح واجباً .
ويقول مسيرتنا لن نتخلى عنها ونقول لإخواننا المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية نحن معهم ماضون ولن ننساهم ومستعدون ومنتظرون التوجيه للانطلاق إلى الجبهة وسنقاتل بكل شراسة وحماس فالمعنويات عالية جداً .
ويرسل رسالة إلى دول العدوان قائلاً: سنعود إلى جبهاتنا ،لن تفتر عزائمنا بسبب تعذيبكم وسترون منّا ما لم ترونه من قبل وموعدنا ساحة الجبهات وساحة القتال والعاقبة للمتقين .
محطة لشحذ الهمم
الأسير المحرر ياسر علي عبدالله إبراهيم احد الأسرى الذين تم أسرهم في جبهات الحدود يقول : إن فترة الأسر لم تكن إلا محطة للتزود بالإيمان وشحذ الهمم والعزائم للعودة إلى الجبهات بعزيمة وقوة .
ويرسل الأسير المحرر ياسر علي عبدالله إبراهيم رسالة إلى دول العدوان قائلا: نحن عائدون إلى جبهاتنا ولن ننسى ما فعلتموه بنا من تعذيب في سجونكم وزنازينكم وستجدوننا إن شاء الله في مواجهتكم وفي مقدمة الصفوف إلى جانب إخواننا من الجيش واللجان الشعبية، فانتظرونا .
انتظار العودة بفارغ الصبر
الأسير المحرر عصام بكيل محسن احمد مرح يؤكد هو الآخر انه يتهيأ للعودة إلى جبهات العزة والشرف فالشوق يغمره وينتظر لحظة العودة بفارغ الصبر .
ويرسل رسالة إلى دول العدوان قائلا : عذبتمونا لكن لم تضرونا بل زادت معنوياتنا وزاد إيماننا ولن نترك أرضنا وعرضنا وسندافع عنه حتى آخر قطرة من دمائنا فنحن اليوم أشد شوقاً لقتالكم من السابق.
سنواصل المشوار
الأسير المحرر أيمن احمد مطهر الحمدي أحد الأسرى الذين تم أسرهم في جبهات الحدود في آل ثابت ، يؤكد أن ما واجهه من تعذيب وتعامل لا أخلاقي طوال فترة أسره في سجون العدوان لم يزده إلا إيمانا وثباتا على الحق وعزماً على مواصلة طريق الجهاد ضد هؤلاء المعتدين الموالين لليهود والأمريكان.
كما يؤكد عزمه على التوجه إلى الجبهات ومواصلة مشوار التحرر والتصدي لهؤلاء الظلمة المعتدين حتى تحقيق النصر المؤزر .

قد يعجبك ايضا