اغتيال السفير الروسي لدى تركيا بهجوم مسلح في أنقرة

الثورة نت/متابعات

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، وفاة سفير روسيا لدى تركيا، أندريه كارلوف، متأثرا بجراحه جراء تعرضه لإطلاق النار في أنقرة.

وأعلنت زاخاروفا للصحفيين “إن اليوم يوم مأساوي في تاريخ الدبلوماسية الروسية. اليوم، أصيب سفير روسيا لدى تركيا، أندريه كارلوف ، خلال زيارتة معرض الفن في أنقرة ,بجروح أدت إلى وفاته, نصنف ما حدث عملا إرهابيا”.

وأضافت زاخاروفا أن الجانب الروسي تلقى تأكيدات من الشخصيات التركية الرسمية بأن أنقرة ستجري تحقيقا دقيقا شاملا في اغتيال السفير وستقدم المذنبين للعدالة، مؤكدة أن “القتلة سيعاقبون”.

وشددت زاخاروفا على أن قضية اغتيال السفير كارلوف ستطرح على مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين.

وكان مصدر في الخارجية التركية أفاد، سابقا، بنقل السفير كارلوف إلى المستشفى.

وأضافت وسائل إعلام تركية أن وزير الداخلية التركي، وصل إلى مكان الهجوم على السفير الروسي بعد وقت قصير من الحادث وأشار الى أن منفذ الهجوم الذي يبلغ من العمر 22 عاماً  أنه ينتمي إلى شرطة مكافحة الشغب التركية، كما عمل من قبل في مصالح الحماية المقربة للشخصيات الهامة ويدعى “مولود ميرت الطنطاش” وهو من مواليد عام 1994

واعتبر المجلس الفدرالي الروسي اغتيال كارلوف في أنقرة فشلاً أمنيّاً تركيّاً، وصفاً إياه بـ”الاستفزاز”.

 


وأفادت معلومات بأنّ جماعات مسلّحة رصدت عناوين السفارات الروسية في أكثر من 1000 بلد، وعمّمتها على عناصرها وأنصارها.

واكدة وسائل إعلام مقتل المهاجم الذي أطلق النار على السفير الروسي. كما قالت قناة “سي أن أن” التركية إنّه تم إلقاء القبض على والدة وشقيقة منفذ عملية الاغتيال في إقليم إيدين.

وقال دميتري بيسكوف، الناطق باسم الرئيس الروسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أُبلغ بوقوع الهجوم على السفير كارلوف، مضيفا أن الرئيس سيستمع إلى تقرير وزير الخارجية سيرغي لافروف ورؤساء الاستخبارات الروسية بهذا الخصوص.

الاغتيال يأتي بعد دور روسي – تركي مهم أدى إلى استكمال اتفاق إخراج المسلّحين من حلب والمصابين من بلدتَي الفوعا وكفريا، وفي وقت يدور الحديث عن عودة للمفاوضات بين الأطراف السورية وذلك في الأستانا عاصمة كازاخستان.

قد يعجبك ايضا