البيضاء/الثورة نت/محمد المشخر
اختتمت مدرستي أبي ذر الغفاري العلمية المغلقة بمدينة البيضاء،وجيل القران بمديرية السوادية بمحافظة البيضاء اليوم،أنشطة الدورات الصيفية المغلقة للعام 1446ھ التي نظمتها اللجنة الفرعية للأنشطة الدورات الصيفية بالمحافظة،وتحت شعار”علم وجهاد “..
وأكد المشاركون،أن الدورات الصيفية،مثلت بيئة تعليمية و تأهيلية رسخت ارتباطهم بالقرآن الكريم وتدبر معانيه والتزود بوعيه و بصيرته وثقافته وعززت هويتهم الإيمانية و اكسبتهم مهارات وقدرات علمية و معرفية في شتى المجالات.
وثمن الطلاب،جهود القائمين على الدورات الصيفية العلمية المغلقة في مديريات المحافظة،وما نفذوه من أنشطة وبرامج هادفة في مختلف المجالات وفي مقدمتها حفظ وتلاوة القرآن وترسيخ الهوية الإيمانية.
وفي الاختتام،أشاد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولد،بالجهود التي بذلت من قبل إدارة مدرستي ابي ذر الغفاري العلمية المغلقة بمربع مديريات البيضاء،وجيل القران العلمية المغلقة في مربع السوادية والمعلمين والعاملين في تنوير الملتحقين بالدورات وترسيخ الثقافة القرآنية والعلوم الدينية في نفوسهم..لافتا الى أن انزعاج الأعداء من الدورات الصيفية دليل على فاعليتها في تحصين المجتمع من الثقافات المغلوطة.
وأشار الوزير المولد،الى أهمية ودور الدورات الصيفية في بناء جيل واع،صادق التولي لله سبحانه وتعالى ولرسوله وأعلام الهدى،.مثمنا جهود اللجنة الفرعية للأنشطة الدورات الصيفية المغلفة والمفتوحة بالمحافظة في متابعة الأنشطة الصيفية وتحفيز أولياء الأمور الذين دفعوا بأبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية.
وأوضح وزير الشباب والرياضة،ان الدورات الصيفية تحمل رسالتين هما ترسيخ الهوية الايمانية لحماية الجيل الناشئ من الأعداء وترسيخ الثقافة القرآنية في أوساطهم..
من جانبه بارك محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،للطلاب والقائمين على الدورات الصيفية المغلقة و المفتوحة النموذجية اختتام هذه الدورات التي حظيت بدعم رسمي ومجتمعي و زخم شعبي،وما رافقها من تفاعل رسمي واهتمام مجتمعي تجسيدا للمسئولية الدينية في بناء جيل قرآني متسلح بالثقافة الدينية الصحيحة..
وأكد المحافظ إدريس،أن نجاح الدورات الصيفية المغلقة رغم الحملة التي قام بها الأعداء،عكس مستوى الوعي لدى المجتمع واولياء الامور بأهميتها في تحصين أبنائهم من الثقافات الهدامة.،مشيرا الى أهمية الدورات الصيفية للنشء والشباب في استثمار أوقات فراغهم بما يفيدهم في حياتهم العلمية والعملية وينعكس أثره الإيجابي على المجتمع.
فيما أكدت كلمة الطلاب التي ألقاها،عبد القيوم عبدالقوي رضوان،على عظمة القرآن الكريم وعلومه وأثرها في الحياة وتزكية النفوس وما شهدته المدارس من زخم وإقبال خلال هذا العام الحالي1446ه.،يؤكد الوعي المجتمعي بأهميتها كسلاح فعال في مواجهة الحرب الناعمة وتعزيز الهوية الإيمانية في نفوس النشء والشباب بالمحافظة.
بدورة أشار الطالب عمار عبدالله السقاف في بيان صادر عن طلاب مدارس محافظة البيضاء،الى كل ما تعلمناه في هذه الدورات الصيفية من علوم الدين والجهاد سنعمل به متكلين على الله مستجيبين له وسننشر العلم النافع في المجتمع للناس لأن زكاة العلم نشره كما قال الإمام علي عليه السلام،مشيراً إلى أن الدورات الصيفية تخرج القادة فنحن قادة الغد نقول للأعداء بأن وعد الآخرة آت لا محالة فنتظروا أنا منتظرون فالجحيم أمامكم والويل لكم من الجيل المتخرج من المدارس الصيفية المغلقة بالمحافظة..
وجدد بيان الطلاب،عهداً لأحرار فلسطين بأنا معكم وإلى جانبكم دمنا دمكم لا فرق بيننا وبينكم نقول لكم اصبروا وصابروا ورابطوا فإن مع العسر يسرا أن مع العسر يسرا فالنصر يفتح الأبواب لكم ولمن ناصركم وأبواب جهنم ترحب بمن تخاذل ولم يساند و يناصر فويل لكم يوم تلقون الله يا عرب بلا عروبه.
تخلل الاختتام الذي حضره وكيل المحافظة عبدالله الجمالي ورئيس الوحدة السياسية وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية،فقرات إنشادية ومسرحية ورقصات برع لطلاب مدرستى جيل القران وأبو ذر الغفاري المغلقه،وقصائد شعرية للشاعر أبو كربلاء الفقير وتكريم الملتحقين في مدرستي أبي ذر الغفاري العلمية المغلقة و جيل القران الكريم العلمية المغلقة والمعلمين والمساندة للدورات الصيفية بالشهادات التقديرية والهدايا التذكارية..