42 مسيرة حاشدة في تعز تأكيدا على ثبات الموقف المناصر للشعب الفلسطيني

الثورة نت/..

أقيمت في محافظة تعز اليوم 42 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، تأكيدا على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني.

وأكد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة ومديريات خدير، والتعزية، ومقبنة، وماوية، وشرعب السلام، وشرعب الرونة، وحيفان، والمواسط، والصلو، وصبر الموادم، والمسراخ، وجبل حبشي التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والتأييد والمباركة للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني قاتل الأطفال والنساء.

وجدد أبناء المحافظة التأكيد على الاستمرار في التعبئة والتحشيد ورفع الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني.. لافتين إلى أن موقف اليمن الثابت إلى جانب غزة لا يمكن أن يتزحزح مهما كانت التحديات.

ونددوا بجريمة الإبادة والحصار التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق مليوني فلسطيني في قطاع غزة على مرأى ومسمع من كل دول العالم التي لم تحرك ساكنا.. مستنكرين صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتنصلها عن المسؤولية الدينية في نصرة الأشقاء في فلسطين.

وأوضح بيان صادر عن المسيرات أن الخروج المليوني يأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية وتأكيدا على الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة.. معلنا التأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.

وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، يؤكد الشعب اليمني المسلم أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.

ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج العاجل من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر، أو متخاذل.

وجدد التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. داعيا الله سبحانه وتعالى بأن يوفق القوات المسلحة في مواصلة تطوير القدرات، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم تحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله.

وعبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.

قد يعجبك ايضا