52 % من الشباب اليمني تنفق عليهم أسرهم!!

كشفت نتائج دراسة مسحية حديثة عن اعتماد 52.51% من الشباب اليمني في سن العمل على أشخاص آخرين لإعالتهم ويعتمدون بدرجة رئيسية على دخل أفراد الأسرة العاملين.
وبحسب الدراسة الصادرة نهاية الأسبوع الماضي عن “المرصد اليمني للشباب” فإن العاملين بمجال خاص بهم يشكلون نسبة 28.37% يليهم شريحة العاملين في القطاع الخاص 25.84% ثم الموظفين في القطاع الحكومي 16.31%.

وبحسب الدراسة الصادرة نهاية الأسبوع الماضي عن “المرصد اليمني للشباب” فإن العاملين بمجال خاص بهم يشكلون نسبة 28.37% يليهم شريحة العاملين في القطاع الخاص 25.84% ثم الموظفين في القطاع الحكومي 16.31%.
وأرجعت الدراسة أسباب عدم الحصول على عمل إلى غياب فرص العمل بنسبة 45.51% و17% بسبب غياب العدالة في توزيع الوظائف بينما يرى 10.46% ممن شملهم المسح بأن تخصصهم غير مطلوب في سوق العمل والبعض الآخر لعدم الخبرة وعدم الحصول على فرص للتدريب وتعقيد شروط أصحاب العمل بينما يفكر 4% من هولا بالهجرة.

فرص
أكد غالبية الشباب بنسبة 73.38% من إجمالي العينة أن الفقر يعد السبب الرئيسي لقيام بعض الشباب بأعمال غير قانونية يلي ذلك البطالة بنسبة 63.80% .
ويشدد المرصد اليمني على أهمية توفير فرص عمل للشباب للتخفيف من حدة الفقر والبطالة وتحقيق الاستقرار الأمني والتمكين الاقتصادي فقد أكدت الدراسة المسحية في هذا الجانب أن ما نسبته 73% من الشباب يرون أن دعمهم في إنشاء المشاريع الصغيرة سيعزز من مشاركتهم في شتى مجالات التنمية المجتمعية .
رغبة
تتوفر لدى غالبية الشباب الرغبة في تكوين المشاريع الصغيرة الخاصة بهم لكن انعدام الإمكانيات المطلوبة تجعلهم يفكرون بالهجرة للحصول على فرص العمل.
وأوصى المرصد اليمني في هذه الدراسة الدولة بحماية وتنمية وتطوير صناديق المعاشات وصندوق الشباب العاطلين عن العمل والضمان الاجتماعي وإنشاء بنوك التمويل الأصغر لتقديم خدمات الإقراض لمشاريع الشباب بدون أرباح.
ودعا المرصد اليمني إلى تعديل التشريعات الضريبية والمالية لضمان إعفاءات ضريبية مؤقتة ومقننة للمشاريع التي تستهدف التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب.
وتعد البطالة أكبر مشكلة يعاني منها الشباب وهناك أرقام مهولة لخريجي الجامعات والمعاهد في معظم التخصصات بدون عمل بالإضافة إلى انعدام الحماية في بيئة العمل.