الثورة نت/..
نعت “حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين”، وذراعها العسكري سرايا القدس، الأسير المحرر، الشهيد معتصم طالب رداد، الذي ارتقى شهيداً في المستشفيات المصرية يوم الخميس الماضي بعد سنوات طويلة من المعاناة خلال مكوثه في سجون الاحتلال لمدة 19 عاماً.
وقالت حركة الجهاد في تصريح صحفي “لقد أمضى القائد الشهيد رداد من بلدة صيدا بمحافظة طولكرم،
معظم سنوات اعتقاله في مشفى الرملة، وكان من ضحايا سياسة الإهمال الطبي؛ إذ جرى حقنه من قبل مصلحة السجون والمخابرات خلال التحقيق معه، كجزء من الانتقام والعقاب على صموده؛ وقد توعده المحققون آنذاك بالإعدام البطيء”.
وأضافت “لقد شكّلت حياة القائد رداد صورة رائعة من صور التحدي والثبات في مواجهة العدو المجرم؛ وكان نموذجاً للصبر والصمود والإرادة الصلبة التي لا تعرف معنى للهزيمة والانكسار”.