بعد إعلان اليمن فرض حظر جوي.. تراجع عدد المسافرين عبر مطار «بن غوريون» الصهيوني

 

 

الثورة /   متابعات

 

تراجع عدد المسافرين عبر مطار «بن غوريون»، بعد إلغاء شركات طيران أجنبية رحلاتها إلى كيان العدو الصهيوني، في أعقاب إعلان القوات المسلحة اليمنية عملها على فرض حظر جوي شامل على الكيان الغاصب، بحسب ما أفادت به «القناة 12» الصهيونية.

وجاء الإعلان اليمني يوم الأحد، حيث أوضحت القوات المسلحة أنّ هذا الحظر سيكون من خلال تكرار استهدافات المطارات، وعلى رأسها مطار اللد، المسمّى صهيونيا «مطار بن غوريون».

وحينها، حذّر المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، شركات الطيران العالمية كافة، مطالباً إياها بإلغاء كلّ رحلاتها إلى المطارات الإسرائيلية، حفاظاً على سلامة طائراتها وعملائها.

وأعلنت الخطوط الجوية البريطانية، إلغاء رحلتها المقررة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة اليوم الأربعاء، لتنضم إلى سلسلة شركات طيران دولية علّقت رحلاتها إلى مدينة «يافا» تل أبيب، عقب سقوط صاروخ أُطلق من اليمن في محيط مطار بن غوريون، الأحد الماضي.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، إن الشركة البريطانية قررت إلغاء الرحلة «كإجراء احترازي».

في حين ذكرت صحيفة غلوبوس الاقتصادية الإسرائيلية أن «عدداً كبيراً من شركات الطيران الأجنبية علّقت جميع رحلاتها إلى «إسرائيل» خلال هذا الأسبوع».

وحتى الآن، مدّدت شركات دولية كبرى تعليق رحلاتها، أبرزها: «ويز إير»، حتى ظهر الخميس، والخطوط الهندية حتى الجمعة، و«يونايتد إيرلاينز»، ودلتا حتى السبت، و«لوفتهانزا» ومجموعة شركاتها حتى الاثنين، و«إير فرانس» و«ترانسافيا» حتى 14 مايو.

يُذكر أنّ القوات المسلحة اليمنية استهدفت الأحد أيضاً، مطار «بن غوريون»، عبر صاروخ بالستي فرط صوتي، نصرةً للشعب الفلسطيني، ورفضاً للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.

وأصاب الصاروخ هدفه بدقة، حيث فشلت المنظومات الاعتراضية الأمريكية والإسرائيلية في التصدّي له، كما أكد سريع.

وأدّى الهجوم أيضاً إلى توقّف حركة المطار بالكامل، لأكثر من ساعة، ودخول ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.

 

 

قد يعجبك ايضا