ذمار/ رشاد الجمالي
نظمت كلية الشريعة والقانون بجامعة ذمار وملتقى الطالب الجامعي اليوم وقفة نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم تحت شعار “ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي.
ونددوا باستمرار المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والعدوان الأمريكي الهمجي الذي يستهدف المدنيين والأعيان المدنية بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
وردد الطلاب في الوقفة التي شارك فيها عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور عبدالكريم البحلة وكوادر الكلية وموظفيها الشعارات المؤكدة على استمرار الصمود والثبات ومناصرة غزة وتجديد العهد والوفاء للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.
واستنكر البيان الصادر عن الوقفة جرائم العدو الإسرائيلي الذي يواصل حرب الإبادة الهمجية الوحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ويمعن في الإجرام ويتلذذ بقتل الأطفال والنساء وقتل الرضع والحوامل بدعم أمريكي وغربي مستمر.
وأكد ثبات موقف أبناء اليمن مع غزة متوكلين على الله وواثقين به ومعتمدين عليه مهما صعد العدو الأمريكي والاستمرار في كل أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني بمختلف الأنشطة التعبوية وحملات المقاطعة للبضائع الأمريكية الإسرائيلية.
وأدان البيان بأشد العبارات استمرار العدو الإجرامي الصهيوني في ارتكاب المجازر البشعة والإبادة الجماعية والحصار الجائر والتهجير الممنهج والتي تعتبر جرائم حرب وإبادة كبرى.
واستنكر بشدة استمرار العدوان الأمريكي الإجرامي في استهداف مقدرات الشعب اليمني وكل مقومات الحياة وآخرها استهدف ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة وسقوط العديد من الشهداء والجرحى.
واعتبر البيان هذه المجزرة انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية وتصعيداً خطيراً يكشف وحشية العدوان الأمريكي الذي يواصل استهدافه السافر للمدنيين والمنشآت المدنية.
وبارك عمليات القوات المسلحة اليمنية المستمرة والفعالة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومواجهة تصعيد العدو الأمريكي الإسرائيلي. داعياً إلى المزيد من تلك الضربات التي تشفي صدور قوم مؤمنين .
وأكد بيان الوقفة فشل العدوان الأمريكي على اليمن في تحقيق أي هدف من أهدافه وأولها عدم قدرته على كسر إرادة الشعب وعزيمته الذي يخرج رغم القصف المستمر
ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك معنا في هذا التوجه استجابة لله دفاعا عن النفس أمام محاولات الأعداء استباحة الارض والعرض وإلا فالخزي والذل هو المصير في الدنيا والعذاب الأليم في الآخر .