شهدت محافظة ذمار، اليوم، 34 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيداً على استمرار الثبات مع غزة، ومواجهة العدوان الأمريكي، تحت شعار ”ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي”.
وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت في الساحة المركزية بمدينة ذمار، ومدينة معبر بمديرية جهران، وساحات شرقي جبل الشرق، ومدينة الشرق، ومخلاف بني أسعد، ومركز جبل الشرق بمديرية جبل الشرق، وساحات سوق الأحد، وسوق مشرافة، والكمب بوصاب السافل، ومنطقة الدن، وسوق الإثنين بني الحداد، ويحضر بمخلاف الجبجب، والأثلوث بنقذ، ومغربة أصعر بمخلاف كبود، بوصاب العالي، ومدينة ضوران، وساحات نويد، وحدقة، وعاثين، والوعري بمديرية ضوران آنس، ومركز مديرية عتمة، والميدان، وسوق الثلوث، والمقرانة، والربيعة بمديرية عتمة، ومركز مديرية المنار، ومخلاف المنار، والمعينة، والصافية بوادي كريفة، وبني سلامة، وساحتي زراجة، وجبل الصهيد بالحداء، وساحتي عرام بمخلاف زُبيد، وذخرة بمخلاف يعر بمديرية عنس، وساحة حصمان بمغرب عنس، الهتافات والشعارات المنددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها في غزة والأراضي المحتلة بدعم مباشر من العدو الأمريكي.
وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدمها قيادات محلية وتنفيذية وتعبويةثبات الموقف اليمني في نصرة القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وأشاروا إلى أن أمريكا هي العدو الأول للأمة، وأن الاحتلال الصهيوني ليس سوى أداة دموية بيد واشنطن، تنفذ بها مشاريعه الإجرامية ضد الأحرار في فلسطين واليمن وسائر الشعوب المستضعفة.
وندد أبناء محافظة ذمار، بالصمت الدولي المريب تجاه جرائم العدو الأمريكي في اليمن وآخرها ما ارتكبه من مجزرة بحق ميناء رأس، واعتبر أبناء الحديدة، العدوان على منشأة خدمية حيوية، أنه يفضح زيف الادعاءات الأمريكية حول استهداف القدرات العسكرية، ويؤكد فشل واشنطن في التأثير على الجاهزية القتالية للقوات اليمنية أو إيقاف دعمها المساند لغزة.
وجدد المشاركون في المسيرات التأكيد على أن خيارات اليمنيين في مواجهة الاستكبار لم تغلق، وأنهم على أهبة الاستعداد لتنفيذ كل التوجيهات الصادرة عن القيادة الثورية، دون تردد أو تراجع.. مؤكدين أن رهان العدو على تفكيك الجبهة الداخلية محكوم عليه بالفشل، وأن هذه الساحات هي الرد الحاسم على كل محاولات التركيع والتضليل.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، ثبات الموقف مع غزة مهما صعد العدو الأمريكي، وأن الشعب اليمني لن يتخلف عن تنفيذ توجيهات الله الواضحة في القرآن الكريم تحت تأثير الضغط الأمريكي أو غيره.
وأعلن الاستعداد لأي نوع من أنواع التصعيد، والاستمرار في كل أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، رسمياً وشعبياً بالعمليات العسكرية، وبالتعبئة، وبالخروج المليوني، وبالفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالعمل الإعلامي والثقافي والتعبوي.
كما أكد البيان، فشل العدوان الأمريكي على اليمن في تحقيق أي هدف من أهدافه، وأولها عدم قدرته على كسر إرادة اليمنيين وعزيمتهم، مضيفًا: “نحن نخرج رغم القصف المستمر مستجيبين لله تعالى، ولكتابه الكريم، ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، ولقائدنا العلم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي”.
وأشار إلى عجز العدو عن التأثير على القوات اليمنية المسلحة، وقال: “هاهي عملياتنا مستمرة إلى عمق العدو، وبحارنا محرمة على سفنه، وحاملات الطائرات تفشل واحدة تلو الأخرى، وطائرات العدو الحديثة تسقط، ورعاية الله لنا ماثلة نشاهدها ولله الحمد والمنة”.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك في هذا التوجه استجابة لله ودفاعًا عن النفس أمام استباحة الأعداء لبلداننا، وإلا فالخزي والذل هو المصير في الدنيا، والعذاب الأليم في الآخرة.