الثورة / متابعات
شكى مالكو شركات الشحن الصهيونية من تأثيرات الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على الملاحة إلى الكيان اسنادا لغزة
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ألالوف» للشحن جيل ميلر: بسبب الهجمات البحرية من اليمن والتهديدات الأمنية، فضّل مالكو السفن الامتناع عن التوجه إلى «إسرائيل»
مشيراً إلى أن الأزمة ذروتها مع احتجاز القوات المسلحة اليمنية للسفينة «جالاكسي ليدر»، وقد أدى هذا إلى تغيير جذري في حركة السفن التجارية إلى “إلكيان ”
وتابع .. السفن اضطرت إلى تجاوز قناة السويس – البحر الأحمر وسلك طريق طويل، مما تسبب في تأخيرات كبيرة
لافتا إلى أن النقل البحري أصبح اليوم أطول بكثير، وأكثر تكلفة، وأكثر صعوبة وارتفعت أسعار النقل إلى «الكيان»، وأُضيفت رسوم حرب، وارتفعت أيضًا أسعار التأمين
وأن اقتصاد الكيان يعتمد بشكل شبه كامل على الواردات البحرية بما في ذلك صناعة السيارات.