مديريات الحديدة تشهد وقفات حاشدة تأكيداً على استمرار نصرة غزة

الثورة نت/..

أقيمت في مديريات محافظة الحديدة، اليوم الجمعة، وقفات حاشدة، تحت شعار “إن عدتم عدنا”، تأكيدا على الموقف اليمني الثابت في التضامن مع الشعب الفلسطيني والاستمرار في النفير لمواجهة أي تصعيد.
وهتف المشاركون في الوقفات التي شارك فيها بمدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري بالعبارات المؤكدة على الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني.. محذرين العدو الصهيوني من مغبة استمراره في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق الفلسطينيين بدعم أمريكي، وفي ظل صمت وتواطؤ دولي.
وأعلنوا جهوزيتهم للجهاد وتنفيذ كل الخيارات التي توجه بها القيادة الثورية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وعبروا عن الرفض لمؤامرة تهجير الفلسطينيين.. مؤكدين أن الشعب اليمني سيظل داعما لفلسطين بكل الوسائل الممكنة، ولن يتراجع عن مواقفه المبدئية مهما كانت التهديدات أو التحديات.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات، أن اليمن بقيادته الحكيمة، يحذر العدو الإسرائيلي وأمريكا من أي تصعيد جديد ضد غزة.. مؤكدا أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو توسيع العدوان ستواجه برد عسكري قاسٍ وغير مسبوق، وأن الضربات القادمة ستكون أكثر تأثيرا وأوسع نطاقا داخل عمق كيان العدو.
وجدد التأكيد على جاهزية القوات المسلحة اليمنية لتنفيذ عمليات عسكرية أقوى وأشمل، ردا على أي تصعيد إسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.. مبينا أن تهجير الفلسطينيين لا يمكن السماح به، وأن العدو إذا واصل تصعيده، فإن كيانه المؤقت سيكون هو من يواجه التهجير والزوال.
وأكد البيان، أن الشعب اليمني مستعد لمواجهة أي مخططات تستهدف اليمن نتيجة لمواقفه المشرفة مع فلسطين.. لافتاً إلى أن التعبئة العامة مستمرة، وأن الجاهزية القتالية ستظل في أعلى مستوياتها للرد على أي تهديدات أو تصعيد من قبل قوى الاستكبار.
ولفت إلى أن اليمن قادم بمعادلات جديدة ستغير موازين القوى، وتجبر العدو الإسرائيلي على دفع ثمن جرائمه.. مؤكدا أنه لن يكون هناك أمان للكيان الصهيوني طالما استمرت اعتداءاته على الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد ضد الكيان الصهيوني، ورفض الخضوع للأنظمة العميلة التي تحاول فرض الاستسلام.. مؤكدا أن معركة اليوم ليست معركة فلسطين فقط، بل هي معركة الأمة بأكملها، ويجب على الجميع دعم المقاومة بكل السبل المتاحة.
ونعى أبناء محافظة الحديدة في البيان، القائد المجاهد الشهيد السيد حسن نصر الله، الذي كان رمزاً للمقاومة وسيفا مسلطا على رقاب العدو الصهيوني.. مؤكدين أن رحيله لن يوقف مسيرة الجهاد، بل سيظل دمه الطاهر لعنة تطارد العدو وأعوانه حتى زوالهم المحتوم.

قد يعجبك ايضا