الثورة /
أقرت شركة النفط في عدن زيادة جديدة في أسعار مادتي البترول والديزل، وبدء البيع بالأسعار الجديدة اعتباراً من السبت مطلع الأسبوع الجاري وسط استياء وسخط واسعين بين أوساط المواطنين الذين يطالبون بتحسين مستوى الأوضاع المعيشية والاقتصادية المنهارة في المحافظة.
وحسب مصادر إعلامية من المحافظات المحتلة فإن شركة النفط بعدن رفعت تسعيرة اللتر من مادة البنزين العادي من 1450 ريالاً إلى 1565، ليصبح سعر الصفيحة سعة 20 لتراً 31 ألفاً و300 ريال، بدلاً من 29 ألفاً، بزيادة 115 ريالاً في اللتر، و2,300 في الصفيحة.
كما رفعت الشركة تسعيرة بيع اللتر من مادة الديزل من 1,500 ريال إلى 1,650، ليصبح سعر الصفيحة سعة 20 لتراً 33 ألف ريال، بدلاً من 30 ألفاً، بزيادة 150 ريالاً في اللتر، و3,000 في الصفيحة الواحدة.
وتأتي هذه الزيادة الجديدة في أسعار بيع مادتي البترول والديزل في محافظة عدن، بالتزامن مع مواصلة الريال اليمني انهياره التاريخي أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة المرتزقة ، حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد في عدن والمحافظات المجاورة، خلال تعاملات يوم أمس، إلى أكثر من 2190 ريالاً للدولار، وسط عجز الحكومة والبنك المركزي في عدن التابعين للتحالف عن اتخاذ أي إجراءات للحد من هذا الانهيار غير المسبوق.
مراقبون أكدوا أن الارتفاع الجديد في أسعار المشتقات النفطية، سيضاعف معاناة المواطنين الناتجة عن تدهور الأوضاع المعيشية والانهيار الاقتصادي، إذ أن رفع أسعار المشتقات يترافق معه عادةً ارتفاع في أسعار السلع الأساسية بسبب ارتفاع تكاليف النقل، وكذا ارتفاع أجور المواصلات.