الثورة نت/..
نجحت وساطة قبلية في مديرية الشرية بمحافظة البيضاء، اليوم، في إنهاء قضية قتل في عزلة آل سرحان دامت 13 عاما.
وخلال الصلح، الذي تقدَّمه وكيل المحافظة، أحمد السيقل، أعلن أولياء دم المجني عليه، أحمد ناصر السرحاني، العفو عن الجاني عبدالله أحمد السرحاني لوجه الله وتشريفا للحاضرين.
وأشادت لجنة الوساطة، بحضور المشايخ إبراهيم السرحاني وعبدالله السرحاني وفاضل السلالي وسنان السرحاني وتوفيق العجي وعلي الحثيلي وعامر الضبياني وعادل العباسي، بمكرمة أولياء الدم، في العفو والصفح عن الجاني؛ استجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في حل قضايا الثأر وتوحيد الجبهة الداخلية.
فيما أكد مدير مديرية الشرية، ياسر اودريس، أن حل هذه القضية، وغيرها من قضايا الثأر، تأتي استجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في رأب الصدع، وتعزيز قيم التسامح والصفح، وإصلاح ذات البين.
وثمن عفو أولياء الدم عن الجاني والعفو والصفح وطي الخلافات .. مشيرا إلى أن قضايا الصلح القبلي، وحل الخلافات البينية، والعفو من شيم وكرم القبيلة اليمنية.
اودريس أن العفو والتسامح والسمو فوق الجراح يعزز من وحدة الجبهة الداخلية، والاصطفاف للدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
بدوره، اعتبر عضو لجنة الوساطة – مدير مديرية العرش، ماهر الطيري، الصلح ثمرة للتلاحم المجتمعي، وجهود قيادة الثورة، ودورها في لمِّ الشمل، وتوحيد الصف الوطني.
وأكد أهمية توحيد الجهود والحفاظ على الأمن والسكينة العامة، وتعزيز التسامح والتآخي، وحل القضايا بطرق سلمية، وحشد الطاقات لمواجهة العدوان الثلاثي على اليمن.
وأشاد الطيري بموقف أولياء الدم في العفو، الذي يجسد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة.. حاثا أبناء القبائل على تعزيز مساعي الصلح، وإنهاء الخلافات، ومعالجة النزاعات، وتغليب مصلحة الوطن العليا.