ذمار: لقاءات قبلية مسلحة بمديريات عنس والحداء وجبل الشرق مناصرة لغزة وإعلان الجهوزية لمواجهة الأعداء
الثورة نت | أمين النهمي
نُظمت بمديريات عنس والحداء وجبل الشرق، محافظة ذمار، اليوم، لقاءات قبلية مسلحة مناصرة لغزة، وتحدياً للعدو الأمريكي والإسرائيلي، واستمراراً في التعبئة العامة، وتأكيداً للجهوزية الكاملة للرد على أي تصعيد.
وندّدَ المشاركون في اللقاءات بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في غزة.. كما استهجنوا المواقف المتخاذلة والمتواطئة للأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني المجرم والمساهمة في الدفاع عنه عسكرياً وسياسياً وإعلامياً.
وجددوا العهد بأن الشعب اليمني، لن يتراجع عن موقفه مهما بلغت التهديدات وسيظل في مقدمة أحرار شعوب الأمة لنصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن العدوان الأمريكي البريطاني لن يثني اليمنيين عن موقفهم الثابت مع الشعب الفلسطيني مهما بلغت التضحيات.
وعبّروا عن الفخر بما وصل إليه موقف اليمن المناصر للأشقاء في فلسطين المحتلة، مشيدين بعمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني انطلاقا من الإيمان بعدالة القضية المحورية للأمة وأهمية تحريك التضامن باتجاه مواجهة الكيان الصهيوني المجرم.
ودعوا أحرار الأمة إلى النفير لمواجهة التهديدات الصهيونية، ودعم مشروع الجهاد، وتفعيل سلاح مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية، وتبني خطوات ومواقف شجاعة لدعم الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة لمواصلة الجهاد المقدس وردع الاحتلال الصهيوني.
وتوجه المشاركون في اللقاءات بحضور مديري المديريات ومسؤولي التعبئة العامة، ومديري المكاتب التنفيذية، وقيادات أمنية، وشخصيات قبلية واجتماعية، بعظيم الثناء والحمد والشكر لله سبحانه وتعالى، على ما من به على الشعب اليمني من انتصارات عظيمة في مواجهة الأعداء والدفاع عن الوطن ومقدسات الأمة.
وجدد أبناء عنس والحداء وجبل الشرق في بيانات صادرة عن اللقاءات، تأييدهم المطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وتفويضه في اتخاذ كل الخطوات اللازمة نصرة للشعب الفلسطيني ومواجهة الاعتداءات الأمريكية والبريطانية والصهيونية وكل المخاطر والتهديدات والمؤامرات التي تستهدف اليمن.
وأكدوا استمرارهم بجهوزية عالية وإرادة صلبة وتوكل صادق على الله في موقف المساند للشعب الفلسطيني، والاستمرار في التعبئة العامة، وإعداد العدة لمواجهة أي تحديات أو مخاطر أو عدوان يستهدف الوطن وجبهته الداخلية ومحاولة ثني الشعب اليمني عن موقف المساند للشعب الفلسطيني.
ودعت البيانات أبناء الشعب اليمني للإلتحاق بدورات “طوفان الأقصى” ضمن قوات التعبئة العامة التي تعتبر جزءاً من الإعداد لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.