الثورة / متابعات
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أمس مسؤوليتها عن قصف القدس المحتلة برشقة صاروخية ردًا على المجازر الإسرائيليّة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ودوت سلسلة انفجارات في القدس المحتلة وفي غلاف غزة وسط فلسطين المحتلة، في حين دوت صافرات الإنذار في أرجاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صاروخاً واحداً على الأقل سقط في مغتصبات غلاف غزة، مشيرة إلى أنه تم إطلاق صواريخ بعيدة المدى من قطاع غزة باتجاه المستوطنات في القدس.
وقالت إنه من المفاجئ في هذا الإطلاق أنه ليس من وسط القطاع أو خان يونس، بل من بيت حانون، وهي منطقة يعمل فيها الجيش بحرية منذ عام كامل، ويقوم بتدميرها وتفكيك قدراتها مرارًا عبر عمليات برية متكررة.
وأوضح موقع “واللاه” العبري أنه وعقب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، قالت مصادر في القيادة الجنوبية بأن المقاومة في قطاع غزة تمتلك المزيد من الصواريخ متوسطة المدى، كما تبذل جهوداً لاستعادة قدراتها في مجال الصواريخ وقذائف الهاون، بحسب الموقع.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أعلنت أمس، أنّ مجاهديها تمكنوا من قنص جندي صهيوني في جوار استوديو سلطان، شرقي جباليا البلد، شمالي قطاع غزة.
وقصفت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، بقذائف “الهاون”، تجمعات جنود الاحتلال وآلياته في محيط مسجد العطار، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأمس الأول، قالت كتائب القسام إنّ أحد مجاهديها نفّذ عملية مركّبة، عبر تفجير نفسه بحزام ناسف، في قوّة للاحتلال الإسرائيلي، مكوّنة من 5 جنود.
وتم قنص جنديين من قوة النجدة الصهيونية التي جاءت لسحب القتلى والجرحى، وأمطروها بعدد من القنابل اليدوية، إسرائيلية الصنع، في منطقة تل الزعتر، شرقيّ معسكر جباليا، شمالي القطاع.