الثورة نت/..
دشنت السلطة المحلية في مديرية الرضمة بمحافظة إب اليوم فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446 هـ تحت شعار “الشهادة عطاء قابله الله بعطاء”.
وفي التدشين أوضح وكيل المحافظة راكان النقيب ومدير المديرية عبدالله الفرح مسؤولية الجميع في الوفاء لتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم فداءً لدينهم وبلدهم وكرامة شعبهم وأمتهم.
وأكدا أن الموقف العظيم الذي اتخذه اليمن قيادةً وجيشًا وشعبًا تجاه فلسطين ولبنان ليس إلا ثمرة من ثمار تضحيات الشهداء العظماء، داعين إلى التفاعل مع هذه الذكرى من خلال الزيارات المستمرة لأسر الشهداء وإقامة الفعاليات والمعارض والأنشطة المختلفة في سائر عزل وقرى المديرية.
كما دشنت مديرية حزم العدين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، حيث أوضح مسؤول التعبئة العامة بمديريات المربع الغربي حسين المؤيد أن الشهادة اصطفاء من الله سبحانه وتعالى لخير المؤمنين من عباده، وهي منحة إلهية عظيمة لا ينالها إلا من أراد الله.
وأشار إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت اليوم قوةً وانتصارًا عظيمًا، فاليمن اليوم يرعب دول العالم المستكبر وتسطّر ملاحم بطولية عجزت عن تحقيقها أنظمة متطورة وقوية لنصرة الشعبين والمقاومة في فلسطين ولبنان.
وفي مديرية حبيش دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة فعاليات الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “الشهادة عطاء قابله الله بعطاء”، حيث أشاد مدير المديرية شوقي التويتي بتضحيات الشهداء الذين ساروا على طريق العزة والتحرر من الوصاية والتبعية.
وشدد على أهمية التضحية في سبيل الله في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة التي جعلت من بلدنا وشعوب المنطقة خلفية لمشاريعها الظالمة وأسواقًا لمنتجاتها.
وأشار إلى أن اليمن اليوم وباعتراف العالم، يختلف كثيرًا عما كان عليه قبل تسع سنوات، وذلك بفضل تضحيات ودماء الشهداء.
وأقيمت في مديرية بعدان اليوم فعالية تدشيناً للذكرى السنوية للشهيد وبين خلالها مدير المديرية مفضل الجلال فضل ومكانة الشهداء ودورهم الكبير في تحقيق الاستقلال والتحرر من الوصاية والتبعية والانطلاق نحو البناء والتصنيع العسكري الذي جعل هذا البلد رقمًا صعبًا على مستوى الإقليم.
وأكد أن الصواريخ والمسيرات اليمنية التي تصل اليوم إلى عمق الكيان الصهيوني والمصالح الإسرائيلية والأمريكية، هي ببركة دماء وتضحيات الشهداء.