إحياء الذكرى التاسعة لمجزرة العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان

الثورة نت/يحيى كرد

أحيت جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية بالتنسيق مع وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، والسلطة المحلية، والقوات البحرية والدفاع الساحلي، وهيئة المصائد السمكية، ومصلحة خفر السواحل، الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة جزيرة عقبان التي ارتكبتها دول تحالف العدوان، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 200 صياد بريء.

وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، أهمية إحياء ذكرى هذه المجزرة الأليمة، التي استهداف الصيادين الذبم كانوا يسعون لكسب رزقهم.

وأوضح أن هذه الجريمة ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال، مشدداً على ضرورة استذكارها سنوياً.. مشيرا إلى الجرائم الوحشية التي تعرض لها الصيادون، من قتل و تدمير لقواربهم وممتلكاتهم وحرمانهم من العيش الكريم، مؤكداً أن هذه الانتهاكات تُعد جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.

وأشاد حليصي باهتمام القيادة الثورية والسياسية وقيادة السلطة المحلية بالصيادين وأسرهم، من خلال الدعم المستمر الذي يتلقونه عبر هيئة الزكاة وجمعية ساحل تهامة وهيئة المصائد السمكية.

وأضاف أن مرور عشر سنوات على العدوان والحصار لم يثنِ الشعب اليمني عن الصمود، إذ تمكن من التصدي للعدوان ودحره بالرغم من إمكانيات قدراته.

من جانبه، أشار نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية، عبدالملك صبره، إلى النزعة الإجرامية لدول التحالف في ارتكاب مجزرة جزيرة عقبان في 22 أكتوبر 2015، حيث استُهدِف الصيادون الأبرياء أثناء توقفهم للراحة بالجزيرة . وأكد أن هيئة المصائد ستواصل كشف الجرائم والانتهاكات التي طالت الصيادين، مع الاحتفاظ بحق ملاحقة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.

فيما أكد رئيس جمعية ساحل تهامة، محمد نجيب، أن مجزرة عقبان تعد إضافة لسجل المجازر الوحشية التي ارتكبها التحالف بحق الشعب اليمني. وأوضح أن إحياء الذكرى التاسعة لهذه المجزرة يهدف لتسليط الضوء على حجم الفاجعة التي لحقت بالصيادين الباحثين عن لقمة العيش في البحر.

فيما أشار عبد الله بغوي، في كلمه أسر الشهداء إلى أن هذه الجريمة ستظل عالقة في أذهان اليمنيين، ودعا المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك واتخاذ إجراءات ضد مرتكبي هذه الجريمة وغيرها من الجرائم.

تخللت الفعالية، التي حضرها مدير عام المصائد السمكية، المهندس محمد الصلوي، وأمين محلي مديرية الميناء حسن رسمي، ونائب مدير الجمعيات بوزارة الزراعة والثروة السمكية مراد طرموم، وأمين عام جمعية ساحل تهامة، عبدالسلام إبراهيم، فقرات شعرية وإنشادية، وتم تكريم الداعمين لأسر الصيادين.

إلى ذلك دشّن وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، برفقة نائب رئيس هيئة المصائد السمكية، عبدالملك صبره، ورئيس جمعية ساحل تهامة، محمد نجيب، اليوم المرحلة الأولى من مشروع تأثيث فروع جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية في المديريات الساحلية، بتمويل من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، ومؤسسة بنيان التنموية، وجمعية ساحل تهامة.

وخلال التدشين، أكد حليصي أهمية مشروع تأثيث فروع جمعية ساحل تهامة، لما له من دور فعّال في دعم الصيادين وتلبية احتياجاتهم من أدوات الاصطياد السمكي، بما يعزز دور الجمعية في خدمة المجتمع الساحلي.

وأثنى حليصي على دعم وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، ومؤسسة بنيان التنموية في تمويل المرحلة الأولى من هذا المشروع في عدد من المديريات الساحلية،

مؤكدا حرص قيادة السلطة المحلية على تقديم الدعم المتواصل لجمعية ساحل تهامة لتمكينها من تقديم الرعاية للصيادين وأسرهم.

من جانبه، أوضح رئيس جمعية ساحل تهامة، محمد نجيب، أن المرحلة الأولى من المشروع تشمل توفير أدوات مكتبية، أجهزة كمبيوتر، طابعات، دواليب، شاشات، دراجات نارية، ومنظومة طاقة شمسية، بتكلفة تجاوزت ستة ملايين ريال.

قد يعجبك ايضا