ما يحققه ناشئونا في مبارياتهم من أداء عالٍ في تصفيات المجموعة التاسعة المؤهلة لكأس آسيا تحت 17 عامًا، المقامة في فيتنام، مقرون بالفوز في اللقاءين أولا بسداسية مقابل هدف على منتخب ميانمار وثانيا على منتخب قيرغيزستان بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وبقي له لقاء أخير وهام أمام المستضيف فيتنام، وقياسا بأدائه ونتائجه، وبتعادل فيتنام وقيرغيزستان، فمتوقع حصد لنقاط المباراة والعلامة الكاملة بإذن الله تعالى.
جميل جدا ما يصنعه صغارنا من فرحة على وجوه كل اليمنيين، ملغين بذلك كل ما يحدث على أرض الواقع من موانع الفرحة والسرور، بل من مصطنعات التفرقة، وحدة كرة القدم اليمنية حدث استثنائي ينبغي المحافظة عليه، وألا نحدث ما يشرخ هذا الوئام الكبير لعائلة كرة القدم اليمنية.
موعد الانتخابات القادمة سواء تمت في الموعد المقرر بـ٣٠ نوفمبر المقبل، أو أي موعد آخر يتفق عليه الجميع، فالمهم ليس الموعد بقدر ما تكون أرضية التفاهمات موجودة لما فيه مصلحة كرة القدم اليمنية.
الدعوات لإقامة الانتخابات في الأرض اليمنية، لا يمكن أن يمانعها أي شخص، متى ما تم ضمان سيرها سيرا حسنا دون أي عراقيل، فاليمن تمتلك من المساحة الجغرافية ما يجعل أي مدينة منها جديرة باحتضان الانتخابات.
ما قامت به اللجنة الأولمبية من إجراء الانتخابات خارج اليمن، وفي دولة الكويت، أمر اعترضنا عليه في حينه، فاليمن لم ولن تعجز عن احتضان أبنائها، ولكن اللجنة الأولمبية هي من أمر الألعاب الرياضية، فقد سنت أمرا سيئا للرياضيين اليمنيين.
إذا كانت صنعاء وعدن غير متفق عليهما، فهناك مدن يمنية، كحضرموت، جديرة بلم شعث اليمنيين في لقاء انتخابي يمني خالص.
كل الرؤى المقدمة من أجل اكتمال العرس الانتخابي ينبغي النظر إليها بجدية، لأنها تؤسس لوفاق مدته أكثر من ٣ سنوات قادمة، وهو بكل تأكيد يصب في خدمة كرة القدم اليمنية.
قرار محافظ محافظة البيضاء المتمثل بتسمية مجلس إدارة مؤقت لنادي الأحمدي برداع، هو قرار طال انتظاره، وهنا نبارك لكل من شملهم القرار، وأخص بالذكر الزميل والرياضي الكابتن محمد خالد النصيري، وهو شخصية جديرة بأن يكون أميناً عاماً للنادي، ونبارك لكل من شملهم القرار، وإن ركزنا على الأمين العام، لأنه المنصب المحوري في كل الأندية الرياضية، متمنين لهم جميعا التوفيق في مهامهم.
نسأل الله الشفاء العاجل للمهندس عبدالملك شريف الآنسي، وهو الشخصية الداعمة للشباب، خاصة في تنمية مباراتهم وقدراتهم في المجال الزراعي، وهي الحرفة التي أتقنها أجدادنا، والتي غيب عنها الشباب رغم أهميتها.
Prev Post
قد يعجبك ايضا