الثورة نت/..
أعلنت وزارة الصحة بغزة ، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الوحشية التي يشنها على المدنيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2024م إلى 42289 شهيدا و98684 جريحا.
وأوضحت الوزارة أن كيان العدو المجرم ارتكب 4 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 62 شهيدا و220 جريحا خلال الـ 24 ساعة الماضية
وارتكبت قوات العدو، مساء أمس الأحد، مجزرة مروعة بحق النازحين في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، عقب قصف مدفعي استهدف مدرسة تابعة لوكالة الأونروا تؤوي مئات النازحين.
وأفادت مصادر طبية بأن 22 شهيداً ارتقوا وأصيب عدد من المواطنين المدنيين، بقصف مدفعي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في منطقة المفتي شمال النصيرات.
ومنتصف ليل الأحد الاثنين، استشهد وأصيب عشرات المواطنين باستهداف الاحتلال طيران الاحتلال خيمة تُؤوي نازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى من قطاع غزة، ما أدى لاشتعال النيران بالخيمة واحتراق النازحين.
وصرح المتحدث باسم المستشفى أن أعدادا كبيرة من الشهداء والمصابين وصلت عقب استهداف خيام للنازحين بالمستشفى، مبينًا أن “قسم الاستقبال امتلأ بالمصابين جراء الأعداد الكبيرة.
بدوره أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فجر اليوم الإثنين، أن جيش العدو الإسرائيلي قصف للمرة السابعة على التوالي خيام للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في محرقة جديدة راح ضحيتها 3 شهداء و40 إصابة بينها خطيرة.
وأضاف الإعلامي الحكومي في بيان، أنه سبق وأن نفذت طائرات العدو جرائم قصف خيام النازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في التواريخ التالية: الأربعاء 10 يناير2024م، الأحد 13 مارس 2024م، الاثنين 22 يوليو 2024م، الأحد 4 أغسطس 2024م، و الخميس 5 سبتمبر 2024م، والاثنين 27 سبتمبر 2024م، والاثنين 14 أكتوبر 2024م.
وفي وقت سابق الليلة، استهدف قصف إسرائيلي خيمة تُؤوي نازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى من قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
واستشهد مواطنان، وأُصيب آخرون، صباح اليوم الإثنين، في قصف الاحتلال حي النزلة في جباليا شمال قطاع غزة.
وبحسب مصادر طبية، استشهد مواطنان من عائلة بدر، واصيب 5 آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الحربية حي النزلة في جباليا.
فيما أصيب ثلاثة أطفال في قصف الاحتلال مدرسة “أبو حسين” التي تؤوي نازحين بمخيم جباليا.
وبحسب شهود عيان، هدم العدو بعض المنازل بمخيم جباليا على رؤوس ساكنيها، وما زالت جثامينهم تحت الأنقاض.
ويتعرض الفلسطينيون بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، لعملية “إبادة وتطهير عرقي”، لليوم العاشر على التوالي، حيث يفرض الاحتلال حصارا بريا، وينفذ عمليات قتل ونسف للمنازل، وتهجير قسري، مع منع وصول الامدادات والغذاء.