الثورة نت/
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن قلقه البلغ إزاء الهجمات الصهيونية المتصاعدة على النظام الصحي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال دوجاريك في بيان له، اليوم الثلاثاء: إنه، وفقا للسلطات اللبنانية، تم الإبلاغ عن 36 حادثة استهدفت فيها الغارات الصهيونية مرافق الرعاية الصحية بين الثامن من أكتوبر من العام الماضي والرابع من أكتوبر من الشهر الجاري.
وأشار دوجاريك إلى أن ما لا يقل عن 96 مركزا للرعاية الصحية الأولية وثلاثة مستشفيات اضطرت إلى الإغلاق بسبب “الأعمال العدائية” في إشارة إلى القصف الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف: إن الهجمات لم تؤثر على المرافق فحسب، بل أثرت أيضا على العاملين الصحيين، حيث “قدرت منظمة الصحة العالمية عدد العاملين الصحيين الذين قُتلوا في نفس الفترة بـ77 شخصا”.
وأكد أن شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة يدعمون السلطات الصحية اللبنانية ويسلمون مجموعات إضافية من معدات الصدمات والطوارئ للمستشفيات، فضلا عن الأدوية.
وأفاد المتحدث الأممي كذلك بأن البنية التحتية للمياه تأثرت أيضا، حيث تضرر ما لا يقل عن 25 مرفق مياه مما يؤثر على 300 ألف شخص.. مضيفاً: إن شركاء منظمته يقدمون مياه الشرب للأشخاص في الملاجئ الجماعية.
وأوضح أن “الأعمال العدائية” المستمرة وأوامر النزوح تستمر بالتسبب في نزوح الناس، وخاصة من جنوب البلاد والضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية، حيث سجلت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 540 ألف نازح منذ الثامن من أكتوبر 2023