الثورة نت|
نُظمت بمديرية الميناء محافظة الحديدة اليوم وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتنديدا بجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان والاغتيالات لقيادات حركة المقاومة.
وخلال الوقفة التي نظمت بمجمع السعيد التربوي بمشاركة أمين عام محلي المديرية حسن رسمي ومدير التربية ابراهيم عييد، نددت المشاركات، بجريمة اغتيال أمين عام حزب الله السـيد حـسـن نصـر الله واستهداف المدنيين في لبنان، والاعتداء الصهيوني على المنشآت المدنية في الحديدة، مستنكرات الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وهتفت المشاركات بالشعارات الغاضبة، المنددة بالصمت والخذلان العربي وعدم التحرك لمواجهة أعداء الأمة والإسلام، مؤكدين استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن استمرار العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي في جرائمهم الوحشية بحق الشعوب الحرة لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة نصرته للشعب الفلسطيني واسناد مقاومته حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وكل فلسطين.
وبارك البيان الرد الإيراني والضربات اليمنية القاسية التي استهدفت عمق الكيان المجرم، مؤكدا أن الضربات والهجوم الصاروخي الذي زلزل الكيان الصهيوني هو الحل الوحيد لإيقاف غطرسة هذا العدو.
وأهاب البيان بأحرار الشعوب العربية والإسلامية إلى النفير والهبة الشعبية لنصرة الأقصى وغزة ولبنان واغتنام الفرصة السانحة لتوطيد مبدأ وحدة الأمة في صراعها ضد عدوها المشترك الكيان الصهيوني وداعميه.